استضافت مؤسسة الحوار الانساني بلندن الاستاذ ناجي سلطان الزهيري يوم الاربعاء 31 تموز/يوليو 2019 في أمسية ثقافية تحدث فيها عن الأثر الإبداعي والتأثير الشعبي لشعر الابوذية في العراق. ناجي سلطان الزهيري كاتب صحفي، تولد سوق الشيوخ ١٩٦٢، حاصل على بكالوريوس تاريخ وحضارة ، نشر العديد من المقالات والدراسات في صحف عراقية وعربية، عمل رئيساً لتحرير جريدة التنمية والشباب ومديراً لتحرير جريدة بابليون. رئيس مؤسسة دواوين للثقافة والإعلام. وهو عضوً في نقابة الصحفيين البريطانية والإتحاد الدولي للصحفيين. أصل التسمية يقول الإستاذ ثامر عبد الحسين العامري في كتابه ( الغناء العراقي الطبعة الأولى ) ان هذا اللون الشعري ( الأبوذية ) كان متداولا منذ فترة سحيقة من اغوار الزمن ويعتفد انه رديف الموال الذي يصل الى أواخر العصر العباسي وقبل ان تسود اللهجات الشعبية حيث كانت تكتب بالفصحى حسب قوله . كما يقول الإستاذ كامل سلمان الجبوري الذي ينقل ما اورده الاستاذ علي الخاقاني في الجزء الاول من كتابه (الأبوذيات الكبرى في الغزل والنسيب ) حيث يقول ان الابوذية جاءت من انها مركبة من ( ابو ) صاحب ومن ( ذيه ) وهي تخفيف من أذية .. في نفس الموضوع يقول الاستاذ سلمان الجبوري تملكت مخطوطة ضمت مئات الابيات من الموال والعشرات من الابوذية والعتابة ويرجع تاريخها الى ثلاثة قرون وقد شاهدها فريق من الادباء ( مستندا الى نوعية الورق والكتابة ) في كتابته لأبيات الابوذية جاء عنوان المجموعة ( ابيات من عتابه وبنية ) وهنا يتضح ان تسمية هذا اللون بداية كانت (إبنيه ) وربما هذا الاسم له علاقة بالنعاية التي سمعها حسين العبادي تؤدي ابيات من النعي لفقدها عزيز والجالسات خلفها يرددن وقد تأثر بها وراح يكتب هذا اللون ويجمع الشباب في حلقات ويؤديه بصوته وعندما ذاع هذا الصوت عرف بطور البنيه . وان الأغلب الأعم من المختصين والباحثين في الأبوذية يميلون الى الرأي الذي يقول انها تنقسم الى مقطعين ( أبو ) وتعني الصاحب و ( ذيه ) وهي مخففه من الأذية . بالمناسبة في مقال كتبه الاستاذ المرحوم حسين الهلالي نشرته مجلة صدى الاهوار التي تصدر من مركز ابحاث الاهوار في ذي قار في عددها الرابع عام 2008 ذكر فيه ان المرأة النعاية عند السومريين تسمى ( أمارا ) اي التي تستطيع انزال دموع الاخرين وفي اللغة الاكدية تسمى ( أم وبي كاتي ) أي أم البكاء … وهذا دليل على قدم النعي والوجع المعروف ب ( نواح النساء ) . في بنية شعر الابوذية هذا اللون الشعىي يحتل الصدارة ويتقدم على بقية الوان الشعر الشعبي لاسباب عديدة: كلام مضغوط ومختصر يمكن الشاعر من ايصال الفكرة من خلال الثلاثة اشطر والرباط ويبلغ مبتغاه دون اللجوء الى السرد الممل. بما انه مختصر لمسافات فان المتلقي او المستمع يستسيغه اكثر من بقية الالوان لسهولة حفظه وفهم معناه. نظرا لدخوله كمادة رئيسية في الغناء العراقي ولانه معبر عن الام الناس واوجاعهم فقد كان ولازال الناس يستمعون اليه شعرا واطوارا غنائية . الابوذية يكتب في العتاب والوجع والفراق والمدح والهجاء والغزل والوصف والرثاء والحب. كتبه الشعراء بعدة طرق: الابوذية المطلق وهو الذي يكون من نتاج افكار صاحبه ومن عندياته دون الاسنتاد الى افكار اخرى. ومنه مايكتب بطريقة المولد او الذي يجاري فيه شاعره بيتا من الشعى الفصيح ( اضرب زود ابكيفك وناقص وانته احجي الحجي العندك وناقص …. ) او من الموال او الدارمي او يجاري فيه قولا لاحد الحكماء او موعظة او ارشادا او نصيحة هناك من راح يتابع الايات القرانية ويتدبر معنانيها ليتمكن من توظيف هذه المعاني في الابوذية تاريخ الابوذيه الحقيقة لايتوفر مصدر مؤكد او حجة دامغه او دليل قطعي بان فلانا من الناس هو اول من نظم الابوذية بتاريخ كذا او مناسبة وذلك لاسباب عديدة : اهما عدم التدوين بسبب الامية الابجدية واعتماد الناس على النقل الشفاهي الذي يخضع للزيادة والنقصان والتحريف وكذلك عدم اكتراث الناس بارجاع الاشياء الى مصادرها الحقيقية بما في ذلك النتاجات الشعرية .. كان هم الناس الاكبر ان يسمعوا شعرا ويترجموه باصوات جميلة من خلال جلسات جميلة يعقدونها والتي لم يكن لهم متنفس ومنتزع لاوجاعهم واهاتهم سواها … كانت الاغلبية تأن من العوز والفاقة وحكم الاقطاع وجبروت الاقطاعيين وقد ترجم ذلك المرحوم مصطفى جمال هذه الحالة بهذه الابيات : رددي ياحناجر البيد لحني فالكرى فر من جفون المغني أنا مازلت في مجاهل ريف موحش الظل في غيابة سجني بين شيخ يئن من غير جرح وفتى كل همه ان يغني الحديث عن اول بيت وحكاية اول شاعر نطق بالابوذية يحتاج الى دلائل وأثباتات يصعب اللإتيان بها ,, حيث ان كل الباحثين الذين كتبوا في هذا المجال لم يتوصلوا الى النتيجة النهائية وظلت ارائهم تتولد من بعضها وكلهم يدورون حول المعلومة التي تقول ان الشاعر المرحوم حسين العبادي هو الذي اوجد الابوذية ولا اعلم هل انه اوجدها شعرا ام طورا غناها ؟ بأستثناء الإستاذ ثامر عبد الحسين العامري في كتابه ( الغناء العراقي الطبعة الأولى ) ان هذا اللون الشعري ( الأبوذية ) كان متداولا منذ فترة سحيقة من اغوار الزمن ويعتقد انه رديف الموال الذي يصل الى أواخر العصر العباسي وقبل ان تسود اللهجات الشعبية حيث كانت تكتب بالفصحى حسب قوله وان اختلف الباحثون في البوذية لكن اطوار الابوذية وان اختلفت وتعددت طريقة الاداء لكل طور ومايقابله من المقامات الا ان الطور المجراوي يبقى في مقدمة تلك الاطوار باعتباره الطور الاول من اطوار الابوذية والذي اوجده المطرب والشاعر حسين ابن عبد الله بن نجم العبادي والفضل يعود في ذلك الى المرأة النعاية الني سمعها حسين العبادي من خلف بيت القصب وهي تردد ابيات نعي تؤبن فيها احد الموتى والنساء الي خلفها يطلقن انة بعد نهاية كل بيت نعي تقوله ولا يقطعن الانة حتى تبدأ النعاية بالبيت اول الشطر الثاني من البيت وهكذا حتى النهاية . هذه الطريقة استهوت حسين العبادي وبما انه صاحب ملكة صوتية جميلة دفعته الى ان يجمع مجموعة من الشباب واخذ يؤدي ابيات من الابوذية على طريقة المرأة النعاية والشباب يواصلون الأنين معه أخذ هذا الطور بالانتشار شاعت تسميته بطور العبادي والبعض سماه العبودي شكل فرقة وبدء يؤدي بحضور شيخ العشيرة والسيد والوجهاء الذين لا يعتبرونه عيبا ولا فيه حرمة لان لا ترافقه الات موسيقية ولا طبل ويعتبرونه بكاء من نوع اخر وليس غناء اطلقوا على هذه المجموعة عدة تسميات الهواوية او الكيفجية او الخواردية او الشدة وهي الاسم الاكثر شيوعا انعكس ذلك على المنبر الحسيني ايضا واخذ الروزخونية يؤدونه بنفس الطريقة على المنابر ليشدوا الحاضرين كما هو معروف سمي الطور بعد ذلك بالمجراوي نسبة الى المجرة التي تقع فيها قبيلة الشاعر ثم اضمجلت هذه التسمية وحلت تسمية الونين او السوكاوي الذي لاتخلو مقهى من مسجل وكاسيت ونين. الشاعر والمؤدي عبد الامير الطويرجاوي المتوفي في عام 1970 والذي اشتهر بنظم واداء الابوذية يقول يرى ان الابوذية لاترقى الى اكثر من 150 وقد تنازعت عدة مدن على نشأتها منها الحي والشطرة وسوق الشيوخ والشامية اذا ما اعتبرنا ان حسين العبادي يعود له الابوذية فأن سوق الشيخ هو الاساس والنشأة على الخاقاني يتفق مع الباحثين على حسين العبادي لكنه يختلف بالنشأة فهو يذهب الى ان حسين من الشامية … رائد شعر الابوذية حسين العبادي حسين العبادي هو حسين ابن عبد الله نجم الذي ينتهي نسبه الى الامير مهرش الملقب بأمير قبيلة عبادة ,,, كبار السن يقولون انه ولد في مضارب عشيرة عبادة والتي تقع على حافات الاهوار من جهة الغرب ,, الفهود والجبايش والحمار كانت تابعة الى سوق الشيوخ الى عام 1950 والذي هو اقدم من الناصرية بكثير حتى من الناحية الادارية حيث ان سوق الشيوخ قضاء مرتبط بولاية بغداد مباشرة عام 1855 في حين الناصرية تمت المباشرة ببنائها عام 1869 على يد المهندس البلجيكي ( جوستلي ) واصبحت متصرفية عام 1870 وقصة حسين العبادي مع النعاية حدثت هناك وكذلك قصته مع معشوقته ( فطومة ) ، إذ جلب مجموعة من البقر وربطها الى بعض وبدء يدورحولها كأنه يقوم بدياسة المزروعات بعد ان خلع ملابسه متظاهرا بالجنون … فلفت انتباه الشيخ ناصر باشا السعدون الملقب بالأشيقر … الذي كان قاصد البصرة عن طريق الأهوار… الذي قال لمرافقيه مابال هذا الرجل فقالو له ربما هذا مجنون … اقترب منه وسأله عن سبب قيامه بذلك فقال حسين هايم وسكن البيدة بلاهام وسعيد البات دلاله بلاهام يباشا هم شفت دايس بلاهام هذا حكم فطومه عليه الشاعر المرحوم السيد نعمة الجابري ( ابو شعلان ) وهو حفيد السيد محسن ( صاحب دندوشة ) يقول ان الاشيكر وصاحب دندوشة والعبادي هم اولاد خالة وامهاتهم اخوات لذلك قام الاشيقر بتقريب العبادي والاحسان اليه بسبب صلة القرابة وحب الاشيقر للشعر هذا يعني ان العبادي كان موجود في فترة 1869 وهو عام تاسيس الناصرية وقد سكن مع فطومة في مضارب السعدون في الناصرية صوب الشامية . الاشيقر عين ابنه فالح باشا قائممقام الشطرة الذي استقدم معه قسم من ابناء السعدون وكان حسين العبادي من ضمنهم هو وعائلته حيث سكن في المنطقة التي فيها قبر السيد الونان وهناك توفي العبادي وهذا سبب ادعاء اهل الشطرة بنسبه لهم. البعض يرى إن العبادي هو من كتب الابوذية، ويعتقد بانه استند الى اساسيات سبقت عهده وخاصة في الجوانب الفنية حيث ان العتابة سبقت الابوذية باربعة قرون وباتفاق اراء كثير من الباحثين في هذا المجال …. والعتابة والابوذية يكتبان على الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن فعول ) والاختلاف بينهما فقط في الرباط فانه في الابوذية ينتهي بياء مشددة وهاء مهملة وفي العتابة ينتهي إما بالالف والباء او الالف المقصورة او الالف فقط . هناك من يعتقد ان ظهور البوذية غائر بالتاريخ وله علاقة بالادب القديم عند السومريين والاكديين والبابليين وهناك قطعة غنائية سومرية اوردها الاستاذ محمد الخالدي عندما ذكر الابوذية في الجزء الثاني من كتابه الموسوم ( الشعر الشعبي في دراسة معاصرة ) ص 317 الطبعة الاولى مؤسسة البلاغ لبنان سيدة السماء العظيمة اريد تحيتها المقدسة الاتية من السماء اريد تحيتها سيدة السماء العظيمة انانا اريد تحيتها النور الساطع الذي يملأ السماء اريد تحيتها النص يتضمن لازمة متكررة اربع مرات وهذا مايشبه الجناس في الابوذية رغم ان اللازمة متشابهة لفظا ومعنى ، وهناك من يقول البوذية كانت تكتب بالفصحى لكنها تعتمد الطباق وهبت القلب مقرونا بروحي لسمراء تمادت في جروحي زادت في الجفا حزني ونوحي فكان الصد للغير سجيه وهناك رأي عند الإخوة المندائيين ان كلمة ألأبوذية اصلها من اللغة المندائية الجنوبية ( بوثا ) وتعني النص السماوي او البث الألاهي او صوت الحي العظيم في اللغة المندائية . الباحث التاريخي العلامة الشيخ محمد صادق الكرباسي الذي بحث عن اصل وعلاقة شعر الابوذية العراقي بالديانة البوذية حيث وجد عند اتباع الديانة ابيات شعر مطابقة للابوذية العراقي تماما وهذا نموذج بوجامي مويم بهو تب تام تنام بركاتم برينبوتم ذتا تام نيكا ما كارا بنوج كام كا تام بيكو سام سولو ككاري بجيه الباحث لم يوضح لنا معاني الجناس ولو فعل لكان افضل ، نستنتج من ذلك ان حسين العبادي هو من اوجد الطور المجراوي ومن الممكن ان نقول انه اضاف الياء المشددة والهاء المهملة الى ابيات العتابة وبدء ينتج ما تجول به قريحته الشعرية من ابيات جميلة وحيث تنتهي بكلمات من صميم الواقع مثل ؛ عليه منيه اليه بيه وطيه سويه اديه شهيه خطيه وهكذا الوان الابوذية الابوذية المطلق … الذي ينتج عن التفكير المطلق للشاعر ومن خياله الذاتي ومن عندياته اريد الوكت يصحه ماصحالي دوه لجروح كلبي ماصحالي الحادي يوم زتهم ماصحالي نغل ونكر ولاله عرف بيه المولد يجاري فيه شاعر او موعظه او حكمة او بيت شعري او دارمي وحتى اية لايلام الذئب في عدوانه إن يكن الراعي عدو الغنم الي صار البجه والنوح عاده سكط ورده شبابي اوذبل عوده إذا راعي الغنم للغنم عاده اليلوم الذيب ماعنده وعيه وممكن بيتي اضرب زود ابكيفك وناقض؟؟؟؟ المشط او الزنجيل مجموعة من الابيات متداخلة مع بعضها بدون رباطات وهذا اللون فيه مسحه فنية مزمن حزن روحي ماسرلها الزمان اوشوك ولفي ماسنلها ياما اسرار كتمت ماسرلها أكتموا ورماحهم لجلاي لاحن ولامنهم يرق للحال لاحن رغم كل ذا وصوغن صور لاحن لعيون الثبت بالبال والعين رسمه إونظل دوم اعليه والعين وحيف النار لب احشاي والعين ظهر للناس من يوفي سنلهه او الي دنياي ماضاحج سنلهه جزتني إوما اظن احلامي سنلهه ولا عكرب زماني يرد بيه المدور هذا فيه صعوبة بالنظم ياتي في الشاعر المتمكن ولايمكن فهم مقصد الشطر الاول الا من الثاني والثاني الا بالثالث أنشدك شنهو البلساك شيران خلخال اوعليه الكلب شيران غضه ونشد بيابي العين شيران عبيط احمر يبو ذات الرديه المعلك …. الاول والثاني واضح والثالث لايكتمل الا بالرباط فيسمى بالمعلك يدنيه اكلي ابشتل عمري وربعاي اوعلي سفرة شبابي إثني وربعاي كلمن زامط ابربعه وربعاي حيايت رمل تتنافخ عليه المطرز وهو فن اخر لشاعر مقتدر وهو يوزع حروف الحبيبة او من يريد مدحه او حتى ذمه على البيت بمقدمة كل شطر سرى الحادي ابظعنهم راح ماراد لينه اوعمل بينه اشراد ماراد مايدري الهجر للكلب ماراد هذني اشهود الي رعشات اديه لون الملمع ….. يجب ان يكون الشاعر ملم باللغة يمن خدك حوه كل ورد بالراض يامن حوى ورد الرياض بخده اوحجه ابقدك قضيب البان بالراض وحكى قضيب الخيزران بقده دع سيف التجرده علي بالراض دع عنك ذا سيف الذي جردته إعيونك أمضى من سيفك عليه عيناك أمضى من مضارب حده واخر يقدم الفصحى على العامي ولما رأيت الناس للحج أقبلوا أنا الدارك يحلو الطول حييت فقبلت الجدار وبعد هذا طفت حوله إوي طول الليل حييت أتيتك مطرقا ضيفا محبا علامك ياترف ماكمت حييت ولا رحبت بي كرما ولطفا إبقدوم المعتني إوكاطع ثنيه المنثور او المطشر ينهر الشوك ماظلي وردبيك إويهمي لشوكت ارحل وردبيك الدمع يجري إنتهى صبري إنفضح سري ولاتدري إشلعب دهري غصن عمري إذبلت ماظل وردبيك إنكطع نهر الموده إونشف ميه اخر أنفتح باب الحزن جيتك ترده إوحالي إمنلقهر والهم ترده كلبي إمراد منك راد طفل ماهاد بيرغ شاد يبو السجاد معقوله ترده ماصدك يبن حامي الحميه المكرر او المتشابه إشمالك ماتمر بيه عليمار إشمالك حمست كلبي عليمار شمالك من شفت وكتي عليمار إشمالك حرمت وصلك عليه الشاعر المرحوم السيد ابراهيم تمكن ان يجعل الكلمة مكررة مرتين في الشطر الواحد مره أسكت إومره مره سايل مره أحتار شكتب مره سايل مره الدمع ناشف مره سايل مره انحب اومره اصفج بديه الومضه … قبل الرباط تكون هناك ومضه وهذا بيت للسيد حسين السيد علي كرم رمش عينه كحد السيف ومضه سلب عكلي انتظرته اوفات ومضه صحتله اومن صحتله اطلعت ومضه كتله أرجوك ريض ورحم الحال اشمرامك للغرام اصبح ضحيه سهم عينك رماني ابسهم جتال إبتسملي حتى اكولن خذت ديه المدورم الفرح لمن لفاني دارمنه عليك اودمع من دم دارمنه كتبنه وهاك اسمع دارمنه ماظل دمع بجفاك راح ابجي عيني ابجيها لو تانيك لمن تجيني المبتوره … بدون رباط ويسمى الهزلي سنة 1954 قام المرحوم المله عبد الله السوداني باعداد وليمه ولم يدعو فيها الحاج عبد الحسين المفوعر السوداني فكتب المفوعر الى صديقه المله راضي الحمدي : امنفراكك نحل جسمي ورايك أعيد لو علي يكرب ورايك اشبصرك راضي بالمله ورايك اني اعزمه وهو مايعزمني فرد عليه ملا راضي : اليضدنه مايهمنا من عزمنه بعد لكصه الفيافي من عزمنه المله مايعزمك من عزمنه عرس او ماعزمني ……… هناك اهوانواع أخرى للأبوذيه هي المكطع والخماسي والمخلوط والمبتورة والمحبوسه والمذيله وذات الجناسين والابوذيه المقسومة والمخالفه والمزدوجه والمفتوحة وذات الرباطين نماذج من شعر الابوذيه حواس العفريت امكمش ونتخي بعضاي ماهاد البحر والروج عني ابد ماهاد يهددني زماني بعد ماهد ايهبه وانه بعد حدات بية علي الزركان حسب ضني تجيني ابليل عناي اشمالك بالضعن شضيت عناي اكل للروح بسج ولج عني مريضه اوصرتي عالوادم اذيه حجي وارد العجيلي اشرايك باللأخذ كلبي وفر بي وشوفه اعل اليمر حطه وفر بي ليش اللأضحك ابوجهه وفر بي يخلي بالظهر طعنات بيه هلال حسن يروحي اعله القضى اصبري تراهاي اوهمي لو هو ابغيري تراهاي يصاحب ساعة الخوه تراهاي نفع للبي نفع ينفع خويه احمد سليم الغزي إلي صاحب على روحي بديته غشيم إوبالفه اولهم بديته جتفني إوكشف اجروحي بديته إوحط إبكل جرح جف ملح بيه صبار العامري تعال أفرشلك الدلال بسمار رغم هاي الحلاوه البيك بسمار إلك مدكوك وسط الكلب بسمار يبزني إشمايمر طاريك بيه علي الحسناوي إلك قانون اشرعنه بسنه تصد للناس ماريدن بسنه كتلني إبعضة إشفافه بسنه رجيجه الروح ليش إيعيل بيه ماجد السفاح خابط ماصفه حطيت بيشاب زماني والكلب جانون بيشاب اذا راسك طلع من وكت بيشاب ابهدب عيني طلع وثر عليه وله وحك الي تعبده الأنس ويان اجلاي ابنار من فركاك ويان المصايب هل يمرن علي ويان اعتبر نفسك مصيبه اومر عليه علي الزركاني مريض إوما لكيت انه دولي إوسبع نيران بكليبي دولي كل عكلك تكلي إنته دولي أولي إشلون ونته اتعيش بيه إشتظن بيه يصاحب ظال شيباي إوبين من وكت ياحيف شيباي شي كالو وداعا إلي شيباي إوشي دكو ظبل للصار بيه جرح ينزف صرت بجفاك وديت إومثل ودك جذب محبوب وديت إذا انت رسالة شك وديت أودي الروح الك بثنين اديه السيد علي السيد كرم يدهري معرفت ليلك من اضحاك لئيم اومعدنك بين من اضحاك يجابلني الحزن مكبل من اضحاك إويبدل ضحكتي ابحسره قويه خلف ساجت من مثلي الفرح مايوم مرله اومن مثلي لذيذ الزاد مرله الينصفه الدهر مره اعليه مرله ونه دومه علي ماصار اليه حواس العفريت مكمش ونتخي بعضاي ماهاد البحر والروج عني أبد ماهاد يهججني زماني بعد ماهد ايهبه وانه البعد هدات بيه علي الزركان حسب ضني تجيني ابليل عناي شمالك بالضعن شضيت عناي أكل للروح بسج ولج عني مريضه أوصرتي عالوادم اذيه حجي وارد العجلي شرايك بالأخذ كلبي وفربي وشوفه أعلع اليمر حطه وفربي ليش الأضحك أبوجها وفربي يخلي بالظهر طعنات بيه هلال حسن يروحي اعله القضى اصبري تراهاي أوهمي لو هوه ابغيري تراهاي يصاحب ساعة الخوه ترهاي نفع للبي نفع ينفع خويه وله مضالي امنلعمر خمسين عاماي مثل مجنون طب اوطلع عاماي هاي اتكول بويه اوذيج عماي أمنسلم بعد مامش ذوق اليه ميت كوم غسلني كفني همت وهموم البكلبي كفني ذاك الجنت اكفلنه كفني لذت بالجانو ايلوذون بيه زمانك لو الك حارب ولك لج يطلع اشماكلت طيبه ولك لج عرفنه البند من يعطل ولكلج شبصرك باليفلت باتريه مظفر الجابري طبع ماصير ماصخ مالحاني اوتلح ربعي إعلى كلبي مالحاني إبغدر شامت رماني مالحاني إورماني أعمه أمنخوتي إوحطها بيه هلال حسن بطه عني شريج الروح ماياش ولاساعة عليه الكلب ماياش يكت الدمع ماينعرف ماياش أثاري أدموم وانه اشتبه بيه اما المرأة فقليل ماكتبت الأبوذيه بسبب طابع المناطق الريفية وخوف من ظهور الأسم وبدلا من ذلك المرأة الجنوبيه تعبر عن الماها بالنعي الذي يقال بالتعزية بفقد عزيز والدارمي الذي سمي بشعر النساء، ويقولنه عندما يتسامرن مع المجرشه والجاون والرحاة او عند الذهاب للحشيش وايام الافراح … والابوذيه غنته بعض النساء المطربات كحمديه صالح وزهور حسين وكذلك الغجريات مثل ريم ووحيده خليل . قصة 1 المعروف ان المراة الي يموت زوجها اذا كان عندها اولاد تبقى في بيت زوجها او تتزوج حماها والتي هي بدون اولاد تذهب الى اهلها … إحداهن بعد الاربعين راحت لبيت اهلها ثم اشتاقت وذهبت لعيالها بعد اشهر استقبلوها بالنحيب والبكاء….. راحت الى غرفتها وقفت مقابل الباب وقالت جيت اولكيت الباب مسدود أضلن واجفه لو اردن اردود يالصوتك ابكل كتر موجود خاف امنرد ايصير منكود …….. قصة 2 اخرى تشتغل ايام الثمرة بمنطقة المجرة واحبت شاب وبعد مرضها عرف والدها بذلك وسألها وهنا قالت له بيت من الدارمي كلبي انجسم نصين وي فلك طره نص ساكن الغراف نص بالمجره