استضافت مؤسسة الحوار الانساني بلندن الجراح الاستشاري د. احمد سلمان المشتت في أمسية علمية يوم الاربعاء 17 حزيران/يونيو 2020 الساعة السابعة مساء بتوقيت لندن الصيفي عبر منصة زوم، قدم فيها نبذة عن آخر تطورات العلاجات واللقاحات ضد وباء الكورونا المستجد.
احمد سلمان المشتت، طبيب تخرج من كلية الطب جامعة بغداد عام 1986 وحصل على بكالوريوس في الطب والجراحة، حصل على زمالة المجلس العراقي للاختصاصات الطبية في جراحة الكلى والمسالك البولية عام 1994، وزمالة كلية الجراحين الملكية البريطانية- ادنبرة عام 1997،وحصل على ماجستير في سرطان البروستات جامعة گلاسگو اسكوتلندا عام 2006، حاصل على زمالة كلية الجراحين البريطانية في جراحة الكلى والمسالك البولية عام 2007. له عدة أوراق بحثية نشرت في المجلات الطبية الاوروبية. يعمل جراحا استشاريا في جراحة المنظار والجراحة الروبوتية في المشفى الملكي في لندن. نشر فديوهات عديدة للتوعية بمخاطر وباء كورونا والوقاية منه.
التجارب السريرية للادوية واللقاحات الجديدة
يتطلب انتاج أي لقاح في العادة وقتا طويلا من أجل الحصول على لقاح آمن وفعال، ويستغرق الامر عادة بين 5 و10 سنوات في المتوسط. وعلى الرغم من التقارير الواعدة حول العالم فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى مصل مضاد لكورونا المستجد، يظل تحقيقه يتطلب ما يقدر بنحو 12-18 شهرا. وعلى ما يبدو أنه أصبح من الأسرع تطوير لقاحات جديدة مقارنة بالماضي؛ إذ يمكن الاستناد إلى أبحاث من لقاحات استخدمت مع أمراض أخرى، لا سيما أنه في أوقات الأوبئة والأزمات تتوافر مزيد من الموارد والتمويل؛ ما يمكن أن يسرع العملية.
مراحل إنتاج اللقاح : ويحتاج تطوير أي لقاح إلى أن يمر بـ 6 خطوات مهمة هي:
- الفهم الأساسي للفيروس : في الماضي، بحثت معظم دراسات الفيروسات البشرية في كيفية تغيير الفيروس أو تأثره بالخلايا البشرية أو الحيوانية في المختبر. ويحدد العلماء أولا البروتينات والسكريات على سطح الفيروسات أو الخلايا المصابة، ثم يدرسون ما إذا كان يمكن استخدام هذه البروتينات لإنتاج استجابة مناعية. وفي حالتنا الآن، أصبحت هذه المرحلة أسهل؛ حيث اكتشف العلماء الصينيون التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد في يناير.وتمكن الباحثون في جميع أنحاء العالم من تحديد بنية البروتينات التي يتكون منها الفيروس، وخلق تاريخ وراثي لعائلة الفيروسات، وتحديد متى أصيب الإنسان الأول. كما أتاح تطوير مجموعات الاختبارات التشخيصية، وأتاح للباحثين تحديد خيارات العلاج المحتملة.
- مرشحات اللقاح : تشمل هذه الخطوة عزل الفيروس الحي قبل وقف نشاطه أو إضعافه ثم تحديد ما إذا كان هذا الفيروس المعدل المعروف باسم مرشح اللقاح يمكنه إنتاج مناعة لدى الأشخاص. وفي بعض الأحيان لا يكون الفيروس الحي جزءا من العملية، وبدلا من ذلك يتم الاعتماد على التسلسل الجيني لتصنيع اللقاح. ويمكن أيضا استخدام التسلسل الجيني لتصنيع البروتينات المؤتلفة، وهي طريقة إنتاج لقاح تم استخدامه من قبل في لقاحات مثل الالتهاب الكبدي B، ويعرف الباحثون الآن كيفية تصنيع اللقاح المناسب واختباره وفحصه. ويعرفون حتى الجرعات المحتملة، بما في ذلك عدد الجرعات اللازمة لبناء المناعة. تسرع هذه المعرفة الخلفية من تطوير كل لقاح جديد مصنوع باستخدام التقنية نفسها.
- الاختبار ما قبل السريري : تجرى اختبارات السلامة الأولية عادة على الحيوانات لأخذ فكرة عن الاستجابات لدى البشر. وتستخدم هذه الاختبارات أيضا لمعرفة فاعلية اللقاح ضد المرض ويسمح للباحثين بتهيئته. وفي حالات تفشي وباء ما، عادة ما تعمل جماعات بحثية مختلفة معا للإسراع من هذه العملية.
- التجارب السريرية (الاختبارات على البشر) : في هذه الخطوة عادة ما تفشل معظم اللقاحات الواعدة. وتمر هذه الخطوة بثلاث مراحل: الأولى تجربة اللقاح على قلة من عشرات الأشخاص الأصحاء لمعرفة مدى سلامة اللقاح وآثاره الجانبية، والثانية تجربته على مئات الأشخاص، والثالثة تجربته على عدة آلاف للتأكد من سلامته وتسببه في استجابة مناعية قوية. أثناء تفشي المرض يمكن استخدام اللقاحات التجريبية في المجموعات السكانية المتأثرة بشدة إذا كانت معرضة لخطر الإصابة بالمرض، قبل التقدم إلى الموافقة التنظيمية.
- الموافقات التنظيمية : إذا كانت الهيئات التنظيمية قد وافقت على منتجات مماثلة من قبل، فيمكن لذلك أن يسرع من الموافقة، على الرغم من أن هذا ليس مرجحا مع كوفيد-19. يمكن التفكير في استخدام اللقاح قبل الترخيص الكامل له في حالة الطوارئ الصحية العامة.
- الإنتاج : بمجرد الانتهاء من أحد اللقاحات على نطاق صغير واجتيازه اختبارات السلامة، يمكن استخدامه في التجارب السريرية. ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى قدرة تصنيع كبيرة، مثل البنية التحتية والموظفين والمعدات، لإنتاج كميات كبيرة من اللقاح للاستخدام، فضلا عن الحاجة إلى مراقبة الجودة.
تتم مراقبة جميع هذه العمليات بعناية فائقة. بمجرد الحصول على الترخيص، يجب تطوير السياسة لتحديد كيفية إعطاء الأولوية لأولئك الذين يجب تطعيمهم، مثل أولئك الذين هم في المجموعات والمواقع الأكثر عرضة للخطر.
الادوية المستخدمة في علاج الكورونا
- مضادات الفايروسات
- العلاجات المتعلقة بالجهاز المناعي
ويشير الباحثون في مختلف دول العالم الى علاجات محتملة لكوفيد 19، بما في ذلك:
- العقاقير المضادة للفيروسات: بالإضافة إلى ريمديسيفير، تشمل مضادات الفيروسات الأخرى الخاضعة للاختبار حاليا: فافيبيرافير (favipiravir) وميريميبوديب (merimepodib). اكتشفت الدراسات عدم فعالية لوبينافير (lopinavir) وريتونافير (ritonavir).
- ديكساميثازون: ديكساميثازون الكورتيكوستيرويد هو أحد مضادة الالتهابات التي تجري دراستها حاليًا لعلاج أو منع خلل الأعضاء الوظيفي وإصابات الرئة الناتجة عن الالتهاب. وجدت دراسة حديثة أنه خفض الوفيات بنسبة تقارب 30٪ لدى الأشخاص المعتمدين على أجهزة التنفس الصناعي وبنسبة تقارب 20٪ لدى الأشخاص الذين يحتاجون إلى أكسجين إضافي. أوصت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة بهذا الدواء للأشخاص الذين أُدخلوا للمستشفى لإصابتهم بكوفيد 19 ممن وُضعوا على أجهزة تنفس ميكانيكية أو يحتاجون إلى أكسجين إضافي. يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات الأخرى، مثل بريدنيزون أو ميثيل بريدنيزولون أو هايدروكورتيزون إذا لم يتوفر ديكساميثازون. لكن فعالية هذه العناصر غير معروفة حتى الآن. قد يسبب ديكساميثازون وغيره من الكورتيكوستيرويدات الضرر إذا أُعطي لمرضى كوفيد 19 ذوي الحالات الأقل حدة.
- العلاجات المضادة للالتهابات: يَدْرُس الباحثون العديد من الأدوية المضادة للالتهابات من أجل علاج أو منع تضرر الرئة ومنع حدوث خلل وظيفي في عدة أعضاء نتيجة للالتهابات المرتبطة بالعدوى.
- العلاجات المستندة على المناعة: يَدْرُس الباحثون استخدام نوع من العلاج المستند على المناعة، ويُسمى بلازما النقاهة. صرّحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بالاستخدام الطارئ لبلازما النقاهة لعلاج كوفيد 19. تُجمَع بلازما النقاهة من دم يتبرع به أشخاص تعافوا من كوفيد 19. ويُستخدم لعلاج مرضى كوفيد 19 الذين تتطلب حالتهم الإدخال للمستشفى.
- أدوية غير مؤكدة الفعالية تخضع حاليًا للدراسة: يَدرس الباحثون أملوديبين (amlodipine) وإيفرمكتين (ivermectin) ولوزارتان (losartan) وفاموتيدين (famotidine). لكن مدى فعالية هذه الأدوية في علاج كوفيد 19 أو الوقاية منه غير معروفة حتى الآن.
- هيدروكسي كلوروكوين وكلوروكوين: في السابق، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام أدوية الملاريا هذه في الحالات الطارئة أثناء جائحة كوفيد 19. لكن سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها عندما أظهرت التحليلات البيانية أنه من غير المرجح أن تكون هذه الأدوية فعالة. يمكن أيضًا لهذه الأدوية أن تسبب مشاكل خطيرة في القلب.
أما الأدوية التي تقي من كوفيد 19، فيدرس الباحثون فعالية أدوية معينة في الوقاية من كوفيد 19 قبل وبعد التعرض للفيروس. ولا يُعْرَف ما إذا كانت أي من هذه الأدوية ستُثْبِت فعاليتها ضد كوفيد 19. من الضروري جدًا إكمال الدراسات الطبية للتحقق مما إذا كانت أي من هذه الأدوية فعالة حقًا ضد كوفيد 19. ويجب ان لا نجرِّب هذه الأدوية دون وصفة طبية ودون موافقة الطبيب، حتى إذا سمعنا معلومات مبشّرة عنها. إذ يمكن أن تكون لهذه الأدوية آثار جانبية خطيرة، ويقتصر استخدامها على المصابين بدرجة خطيرة من المرض ممن يتلقون الرعاية تحت إشراف الطبيب.
الاجسام المضادة وحيدة النسيلة
هي نوع خاص من الجزئيات البروتينية ينتج في المختبر. كما إن هنالك أنواع من المضادات الوحيدة النسيلة، تنتجها ـ بصورة طبيعية ـ أجهزة المناعة في الإنسان والحيوان، عندما تهاجم المواد الخارجية (مثل البكتيريا والفيروسات) الجسم. وتستطيع الأجسام المضادة في الدم إبطال مفعول هذه المواد بالالتصاق بمستضداتها. والأجسام المضادة الطبيعية في الدم خليط من عدة أجسام مضادة، تتفاعل مع كثير من المستضدات؛ وبالتالي تعمل بمثابة خط دفاع أمامي للجسم ضد المرض. أما محلول المضاد الوحيد النسيلة فيعمل ضد مستضد معين، ويمكن أن يصنع بكميات كبيرة، يبشر بالنجاح في مجال البحوث الطبية.
يتم إنتاج المضاد الوحيد النسيلة في أنبوب اختبار، أو وعاء لزراعة البكتيريا، وذلك بدمج خلية ورمية مع نوع من خلايا الدم البيضاء يسمى الخلية البائية. والنتيجة هي خلية مهجنة تسمى الهجينومة. ولها خصائص كل من الخلية الورمية والخلية البائية. وتنتج الهجينومة، مثلها مثل الخلية البائية، جسمًا مضادًا معينًا. وتستطيع الهجينومة، مثلها مثل الخلية الورمية، النمو، وإعادة الإنتاج غير المحدّد في المختبر. وتنتج الهجينومة خلايا متشابهة تسمى نسائل (خلايا التّكاثر) وهي بدورها تستطيع العيش في المختبر، وتنتج كميّات كبيرة من المضادات الوحيدة النسيلة، والتي ينتج أغلبُها من خلايا حيوانات المختبر وهي الفئران عادة. وقد تم تطوير المضادات الوحيدة النسيلة البشرية أيضاً.
عاصفة السايتوكين نشاط مناعي مفرط
في وقت تغص فيه المستشفيات بالمصابين بفيروس كورونا، يزيد خطر الوفاة جراء ذلك بالنسبة لمن تؤدي إصابتهم بالفيروس إلى رد فعل ذي طابع كارثي، يتمثل في تدفق الخلايا المناعية على الرئتين ومهاجمتها، بدلا من أن توفر الحماية لها. ويتزامن ذلك مع حدوث تسرب في الأوعية الدموية وتجلط للدم نفسه، كما ينخفض ضغط الدم، وتبدأ أجهزة الجسم في الفشل في أداء وظائفها.
ويعتقد الأطباء والعلماء بأن هذه الحالة ناجمة عن رد فعل مناعي خرج عن السيطرة وبدأ يلحق الضرر بالجسم بدلا من مساعدته.فعندما يواجه جسم الإنسان جرثومة ما، عادة ما يهاجم الجهاز المناعي هذا “العدو” ثم يتوقف بعد إتمام المهمة. لكن في بعض الأحيان، يخرج هذا الجيش من الخلايا المناعية – الذي يخوض معركته مع الفيروسات الغازية باستخدام “أسلحة” من الجزيئات – عن السيطرة، ويتحول جنوده المطيعون إلى حشد جامح صعب المراس.
ورغم أن هناك اختبارات وأساليب علاجية، يمكن أن تساعد على تشخيص هذا “التمرد” وإخماده، فمن السابق لأوانه التيقن من طبيعة السبيل الأمثل الذي يمكن اللجوء إليه، لعلاج من يواجهون هذه “العواصف الداخلية” بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
هل اقتربنا من انتاج اللقاح؟
سجلات منظمة الصحة العالمية تشير حاليا الى وجود أكثر من 140 لقاح في مراحل التجارب قبل السريرية، أي التجارب الحيوانية في مختلف دول العالم، كما أن هنالك 19 لقاح في المرحلة البشرية الاولى، و11 لقاح في المرحلة البشرية الثانية، و8 لقاحات في المرحلة البشرية الثالثة، ولقاحين في مرحلة الترخيص للانتاج، بمعنى أن هنالك 30 لقاح في مختلف دول العالم ستطرح انتاجها مطلع العام القادم.
إن تجارب أي لقاح لكي يكون آمن الاستعمال تستغرق سنة الى سنة ونصف، أما إذا تم حرق بعض المراحل، أو تجاوزها، والقفز مباشرة الى مرحلة الانتاج فان ذلك يعني المخاطرة بحياة البشر الذين سيأخذون اللقاح. حاليا يوجد في العالم لقاحان تم تسجيلهما على انهما وصلا لمرحلة الانتاج، الاول هو اللقاح الصيني الذي تنتجه شركة (كان سينو بايو) الصينية بالتعاون مع المعهد البايولوجي التابع لاكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية، وقد بدأت تجارب هذا اللقاح البشرية في مارس/آذار 2020، وبدون أن يمر بالمرحلة الثالثة، أعلنت الحكومة الصينية انها ستستعمل اللقاح مع منتسبي الجيش الصيني تجاوزا على البروتوكول العلمي.
واللقاح الثاني هو لقاح (سبوتنيك5) الروسي الذي سينتجه معهد جماليا البحثي التابع لوزارة الصحة الروسية بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية، وقد بدأت تجارب المرحلة الاولى لهذا اللقاح على البشر في يونيو/حزيران 2020، وفي غضون أقل من شهرين ودون المرور بالمرحلتين الثانية والثالثة، أعلن الرئيس بوتين تسجيل واقرار اللقاح والاشارة الى المباشرة القريبة بمرحلة التصنيع، في خرق واضح للبرتوكول العلمي.
الأطعمة ومقاومة فيروس كورونا
في زمن كورونا نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أطعمة تقوّي مناعة الجسم ، يواصل فيروس كورونا انتشاره السريع في أرجاء متفرقة حول العالم، مع زيادة مهولة لنسب الإصابات بهذا الفيروس المستجّد ، وأمام هذا الوضع الخطير والمعقد للغاية، يحاول الناس اتباع عدة طرق من أجل حماية أنفسهم من الفيروس، حيث يُقبل الكثير من الناس مثلاُ على شراء كميات كبيرة من الأطعمة اعتقاداً منهم أنها ستقوي جهاز مناعتهم، وتمنحهم حماية إضافية.
بيد أن شراء وتناول كميات كبيرة من الطعام، لا يعني بالضرورة حصول الجسم على ما يحتاجه من مواد وفيتامينات مهمة في هذه الأوقات العصيبة، لأن النظام الغذائي السيء يلحق الضرر بالجسم، ويتسبب في مرض الإنسان. ونحن نحتاج إلى الكثير من الزنك وفيتامين سي والحديد، من أجل الحفاظ على نظام مناعة جيد لدينا، ويجب تناول بعض الأطعمة مثل السبانخ والتوت والبقوليات، لما لها من فوائد كبيرة على الجسم. ويوصي خبراء الأغذية بالاحتفاظ دائماً ببعض الأطعمة المعينة في المنزل سواء أكان ذلك في فترات الأزمات أم لا ، مثل البنجر، البطاطس و الجزر فهي مهمة جداً. وكذلك يجب الاحتفاظ دائماً ببعض حليب الشوفان والذرة أو الفاصوليا في المنزل.
كما أن البصل والثوم أغذية غنية جداً بفيتامين سي، وأن تناول بعض الأطعمة الأخرى مهم للحفاظ على صحتنا في زمن الجائحة مثل اليقطين والبيض والحمضيات، كما يجب تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين سي ودي والحديد، لأن التغذية الجيدة تلعب دوراَ أساسياً، لاسيما في مقاومة العدوى الفيروسية التي تضعف الجسم كثيراً، حسب رأي خبراء التغذية .