
بما أننا أصبحنا نستمد بافكارنا وتربيتنا وتعاليمنا من السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الإجتماعي أصبح لزاما على أهل الاصلاح الولوج إلى هذه البقعة الافتراضية المهمة
وأثبات وجودهم والدفاع عن أفكارهم وتحصين أتباعهم من الانحراف والاعوجاج على جميع المستويات
فان الغرب قديما أعتمدت على تزوير التاريخ ورفع المنصوب ونصب المرفوع في الشخصيات التاريخية وطمس آثار العراق القديم وبعض الدول المؤثرة أجتماعيا وعقائديا مما يشكلون خطرٱ على مناهج وفكر التيار المادي لذا تجد التيار المادي متفوق ومتقدم خطوة في أغلب المعارك
مع ان الفكر الجمعي أو قل
( حشر مع الناس عيد ) لا يصمد عادة امام الفكر المنهجي القائم على الدليل وأن طال الزمن
ولكن حتى عندما ينكسر الفكر الجهلي وتذروه الرياح يبقى تاثيره في عقول جملة من الناس
فخير علاج لهذا الغزو الفكري الغير متكافئ بين تيار الاصلاح السماوي والتيار المادي العولمي علينا العمل بهمة ونشاط في تقويم المسار وتعديل الانحراف والاعوجاج
عند المجتمع المسلم على أقل تقدير..
علينا نشر تراث أهل البيت وسيرة العقلاء والمصلحين واظهار الجانب المشرق من حياة الاسلام …
أغلب الشباب أنحرفت أفكارهم بسبب الإعلام الغربي الذي ركز على سلبيات الاسلام مثل اظهار الاسلام كدين دموي وأرهابي يسبي النساء ويقتل الاطفال ويغتنم ما يجده في طريقه ويبيح لنفسه ما يحرمه على الغير وما داعش عنكم ببعيد ناهيك عن إدخال رجال الدين من المسلمين تحت قبة السياسة وعباءة الشهرة والثراء في حين الإعلام الغربي يتجاهل آلاف من أهل الدين تحت خط الفقر
وهكذا فالأمثلة عديدة وكثيرة في هذا المجال
فالإعلام والمواقع الافتراضية سلاح ذو حدين تستطيع فيه رفع راية الاصلاح أو دثرها ونشر الفساد … فكل من ينشر مايسيئ للإسلام فعليه وزرها و وزر من عمل به الى يوم القيامة
أن الله يأمر بالعدل والإحسان وأيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تفكرون ..