ان تصدع القيم بين المجتمعات الواهنة امرا ليس جديدا ، بل انها نتيجة يترقبها القتلة الاقتصاديين والجواسيس، لسلب ارادة الشعوب ضد الالتزام بمبادئها! فمن هو يدعم هتك مبادى الشعوب؟وماهو المؤشر القيمي الذي تقاس بها ادوات الصراع بين الامم ولهيكلة اخلاقياتها؟كي تمنع المصالح الوطنية من الانهيار؟ الم يكن( حماية القيم هي الضمانة الكبرى للأمن السيادي)في الدولة؟واذا كان غير ذلك فماهو دور الجيوش وقوات الأمن لحماية المواطنة والدولة وتحت مظلة اية قيم؟ اي تخبط فكري يطلى تسريحةً لوبيات الاسكورت المخابراتية التي تهز طبلة آذاننا لتخاطب بالضمير المنفصل والمستتر! فلايميز منطوقهم المفعول به عن فاعل الجريمة ولكي تموت عنا القيم الانسانية وتتصخر المبادىء بالهذيان! تموت الرسالة الوطنية والأمن السيادي ضد متراس الوطن! انظرتم لارادة مقاتل في متراسه بحكم الفتوى وثبت ليقاوم وهو حاف القدمين بدون راتبه، شامخا ضد مخطط الغدر الداعشي،ان يلقي بسلاحه لقتلة ابيه! اليكم تلك ( قيم السيادة)!وانتم تقدمون لنا بيارقهم نحو التطبيع والذل ضد السيادة باكملها، والى زناة اليزيديات داخل الوطن! ياتينا الاسكورت بحسب التسعيرة والطلب؛ وبرونقه الزائف واربطة العنق وقحا امام الشاشة كالطاووس الاليف بعد تدجينه، ليرى نفسه ديكا روميا قادر ليصيح امام اسوار الاعلام( وحام لعرض الدجاج ) ! ولدعم مخطط لا يستقر به اي وطن ! لا اقتصاديا اوسياسيا او قيميا ، اولا يعلم متى سيذبح الديك هو على يد سالخيه باقرب مطعم كنتاكي يستثمر فيه ترمب في نيوجرسي! فهل نسيتم حال الخونة وسحلهم في شوارع بغداد ودوّل عربية اخرى ؟ اهكذا تتحول منزلقات القيم الى مرتع للتغني والترفيه لخلجات مأزق الخيانة وتنمر الجاسوسية وبمسميات اللاقيم لواحات تتغنى بالوطنية الخارقة؟ ولدعمها بالليبرالية والتحضر وبتنظير من التيه لاتغني ولا تشبع ! فالملفات التاريخية لها ازمنتها وبصماتها في رسم مفاوضات وارهاصات حقوق الارض ودم الشهيد في داخل فلسطين والقدس المحتلة ودوّل عربية اخرى والتي عبثتوا الطغاة فيها وقتلوا الاطفال ثم والقوا الجثث من المآذن، كما فعلوا ذلك في الموصل على يد برابرة داعش، حين استبيحت الارض ولتمكين العدوان! لن تسلم الشعوب من الغدر ، الابنمذجة التجويع والترهيب نحو التطبيع وتمدده الى بلدان اخرى لتحرق ارض الاباء والاجداد، فاين غدت ارض الرافدين بلد الكرامة والشهداء والأئمة الاطهار ع، الا بنهج المقاومة ايها الجرابيع ! التطبيع كان خفيا مع اسرائيل والان يطفح بالقيم الآسنة من افواهكم ، ان العلن بالخيانة وتمجيدها لجمع فتات الانتخابات وانقاذ الجرم الذي يلاحق من يطالب بهم ذلك المجتمع الدولي، للامتثال بحق ادانات موجهة من المحكمة الدولية في دنهاك ضد ترمب ونتياهو ! وانتم تعلمون ذلك وبحكم جرائم حرب في سوريا واليمن والعراق ولبنان،الويل بالابادات الجماعية وقتل الاطفال وتهجير الملايين من ابناء القاطنين بالقرى الأمنة لتهرب بالموت في البحر وبدولاراتكم القذرة، لن ننسى المجزرة البشرية لاطفال اليمن واساليب القتل اكان بالمنشار للمعارضين ،والى قنابل ذرية قذرة احرقت مخبا السيدية ومرفا لبنان وقرى اليمن ووو! لم تلغون التهم بملفات فساد كبرى تدينها كبرى لوبياتكم بعد ان خالفت المعاهدات الانسانية والدولية ،فمرض الزهايمر قد ينسى القيم ولكن لن يلغيها! فاي نوع هذا من جنون البقر اوغل بنخاعكم وعقولكم؟ فالرعاش الاعلامي واضح في كاميرات دجلكم ونفاقكم !