الطقوس الشيعية وإشكالية الهوية هذا ما عنوّن به الدكتور حمزة الحسن محاضرته التي ألقاها في بيت السلام-لندن مساء الاربعاء المصادف 14/3/2012
حضرها جمع من المثقفين العراقيين والعرب وتم نقل الأمسة مباشرة عبر قناة اليوستريم على شبكة الانترنت مما أفاد في مشاركة الدول الاخرى من مشاهدتنا
ابتدئ المحاضر بتعريف الطقس وما هو المقصود منه
وفرق بينه وبين الشعيرة التي تنص على القيام بالأعمال الواجبة
وأكد أن الطقس له علاقة بوعي الذات والهوية، ثم انتقل الى اغراض الطقس على الصعيد الاجتماعي والسياسي والشخصي، وبعدها عرج بالتفصيل الى صناعة الطقس
والمراحل التي تكون فيها ومن بعد ذلك استمع الحاضرون الى بيئة الطقوس وكيف نمت فيها
لينتقل الى فقرة شرعنة وفقهنة الطقس ورأي علماء الدين فيه وليمتع الحاضرين في شرح معاني ودلالات الممارسات الطقسية المستخرجة من واقعة كربلاء واشخاصها وماذا تعني الألوان التي يلبسها المحتفلون بالطقس
وماهي رمزية الحيوانات الواردة في الواقعة كالأسد وغيره ولماذا يقدم الطعام الخاص بمناسبة عاشوراء والرموز المادية في معركة كربلاء وكيف يقوم بها الذين يجسدون الواقعة في طقوس “التشابيه”.
وعدد الدكتور الحسن أكثر من 15 عنواناً سعياً الى فهم الطقوس
ولماذا تقام والغاية من ورائها ولماذا لم يستطع العلماء والمصلحون تهذيب هذه الطقوس واختتم حديثه الذي انصت اليه كل من سمعه بأن الطقس ليس هو المشكلة، وإنما الأشكال يمكن في حل مشكلة هوية الدولة
وبالتالي المجتمع الصانع لها فالدولة القطرية فشلة في تركيز الهوية الوطنية لأفرادها وذهبوا الى الهويات الفرعية التي تجسدها الطقوس.
بعدها جرت مناقشة حول الموضوع من قبل الحاضرين وقد اجاب الدكتور الحسن على جميع الأسئلة.