تستضيف مؤسسة الحوار الانساني بلندن يوم الاربعاء 14/12/2016 الاستاذ الدكتور عدنان رجيب في محاضرة علمية ينقش فيها طريقة جديدة لعلاج مرض السرطان تختلف تماما عن الطرق التقليدية حيث يحلل بشكل جوهري السبب الأساسي لتكوين السرطان ويبين طريقته المبتكرة في علاجه.
الدكتور عدنان يوسف رجيب، أستاذ جامعي، حصل على الدراسات الأولية و الماجستير والدكتوراه في بريطانيا، وهومتخصص بالهندسة الكهربائية والكهرومغناطيسية. قام بالتدريس في عدة جامعات في لندن، وحاليا يقوم بتدريس موضوع الهندسة الكهربائية في
جامعة غرب لندن . قام بإصدار كتب عديدة في موضوع الهندسة الكهربائية والإلكترونية، ويتم تدريسها في بعض الجامعات، كما نشر بحوثا في موضوع الهندسة الكهربائية والكهرومغناطيسية في عدة مجلات علمية عالمية. كذلك نشر بحوثا عن علاقة البيولوجيا مع الكهربائية والمغناطيسية، BIO-MAGNETISM ، فقد نشر بحثا أصيلا (جديدا) لتفسير كيفية حصول النظير الكروموسومي في نواة الكائن الحي، وكان ذلك في مؤتمر عالمي عن الطب والبيولوجيا في زيورخ – سويسرا، عام 2013، ولاقى البحث ترحيبا كبيرا، كونه بحثا جديا وهاما، وأيضا نشر بحثا أصيلا عن طريقة جديدة للعلاج من السرطان، وتم نشره في المجلة العلمية المتخصصة بالسرطان: في يناير 2105.
التأثيرات الكهرومغناطيسية على الكائن الحي
ضيفت مؤسسة الحوار الانساني بلندن يوم الاربعاء 14/12/2016 الاستاذ الدكتور عدنان رجيب في محاضرة علمية مميزة تناول فيها بالحديث تأثيرات الامواج الكهرومغناطيسية التي تعج بها تفاصيل حياتنا الحديثة على الكائنات الحية .
الدكتور عدنان يوسف رجيب، أستاذ جامعي، حصل على الدراسات الأولية و الماجستير والدكتوراه في بريطانيا، وهومتخصص بالهندسة الكهربائية والكهرومغناطيسية. قام بالتدريس في عدة جامعات في لندن، وحاليا يقوم بتدريس موضوع الهندسة الكهربائية في جامعة University of West London .
قام بإصدار كتب عديدة في موضوع الهندسة الكهربائية والإلكترونية، ويتم تدريسها في بعض الجامعات، ومنها كتاب بعنوان: ELECTRICAL POWER ENGINEERING تم إصداره لطلبة الهندسة الإلكترونية في جامعة لندن- كوين ماري QUEEN MARY UNIVERSITY OF LONDON.
كما نشر بحوثا في موضوع الهندسة الكهربائية والكهرومغناطيسية في عدة مجلات علمية عالمية. كذلك نشر بحوثا عن علاقة البيولوجيا مع الكهربائية والمغناطيسية، BIO-MAGNETISM ، فقد نشر بحثا أصيلا (جديدا) لتفسير كيفية حصول النظير الكروموسومي في نواة الكائن الحي، وكان ذلك في مؤتمر عالمي عن الطب والبيولوجيا في زيورخ – سويسرا، عام 2013، ولاقى البحث ترحيبا كبيرا، كونه بحثا جديا وهاما. كما نشر بحثا أصيلا عن طريقة جديدة للعلاج من السرطان، وتم نشره في المجلة العلمية المتخصصة بالسرطان: ( CANCER RESEARCH JOURNAL ) في يناير 2015 .
كما قدم بحثا اقترح فيه د. عدنان رجيب طريقة جديدة لعلاج السرطان تختلف تماما عن الطرق التقليدية في المعالجة . حيث يحلل، بشكل جوهري، السبب الأساسي لتكوين السرطان، ويبين إنه يتكون بشكل آخر يختلف تماما عما يتصوره باحثو الطب والبيولوجيا، ويقترح طريقة علاج شافية وفق تحليله الجديد. وهناك إهتمام طبي للعلاج بإقتراح د. عدنان رجيب و تطبيق طريقته في التخلص من السرطان، (الذي لا يسميه د. رجيب بالمرض). كما إن هناك بحوثا، في طريقها للتكامل، عن تأثير الكهرومغناطيسية على النشاط والنمو الصحي للنباتات، وهي التي سيتم نشرها لفوائدها الكثيرة على النباتات والغذاء الإنساني.
مقدمة عامة:
يتعرض الكائن الحي، والإنسان خاصة، للتأثيرات الكهربائية المغناطيسية بشكل مستمر منذ الولادة الى الوفاة… فنحن، إذن، نترافق مع هذه التأثيرات طوال حياتنا… ومن هنا تأتي أهميتها القصوى علينا جميعا. إن هكذا تأثيرات هي حالة طبيعية خارجة عن إرادة الإنسان، (ظرف موضوعي)، ولا سبيل للإستفادة منها أو التخلص من تأثيرها إلا عندما نتفهم جوهر عملها تقنيا.
فقد تكون هذه التأثيرات مفيدة جدا وتقدم خدمة كبيرة للإنسان، والتي منها المعالجات الطبيعية لكثير من الأمراض الجسمية والنفسية، فهي تقدم نتائج صحية ومعالجات أفضل بكثير مما هو متوفر طبيا في العمليات الجراحية ومن تطبيب الدواء، التقليديين، ومما يعطيه الأطباء النفسانيون في معالجاتهم. وأيضا إن إستخدام آلية الكهرومغناطيسية ممكن ان يكون لفوائد غذاء الإنسان والحيوان والنبات.
على الجانب الآخر، إن هناك ما هو مضر جدا بحياة الكائنات، والإنسان منها، من التأثيرات الكهرومغناطيسية، فهي قد تسبب خطرا جسيما على حياة البشر، جسميا و نفسيا، لذا ينبغي تجنب سلبياتها، في التهيؤ لدرء أخطارها.
إن موضوع التأثيرات الكهرومغناطيسية على الكائن الحي لم يعطى الجهد والوضوح الكافي في حياة الناس، أي ليس طبيا ولا دراسيا وكذلك إجتماعيا إلا الشيئ القليل نسبيا. فلقد بقي هذا الموضوع، لحد ما، بعيدا عن ثقافة و معلومات الناس إلا ماهو قليل مما يتناوله الناس عن هذه التأثيرات. ومن هنا فإن التمعن في معاينة فوائد و مضار التأثيرات الكهرومغناطيسية هو حاجة إنسانية هامة، و واجبة لكل فرد، بسبب تأثير ذلك عضويا و نفسيا على الإنسان (والكائنات الإخرى) وفي كل مجرى الحياة.
– جسم الإنسان (والكائنات الحية) يحتوي على الكهربائية و المغناطيسية، وأوامر الدماغ لأعضاء وأنسجة الجسم تحصل بشكل إشارات كهرومغناطيسية، وكذلك ردود أعضاء الجسم للدماغ تكون بشكل إشارات كهرومغناطيسية. فبالكهرومغناطيسية تسير حياتنا سواء عرفنا ذلك أم لم نعرفه، أو سواء كان ذلك ظاهرا أم غير ظاهر بشكل ملموس.
لو تفحصنا مصدر الكهربائية والمغناطيسية سيتبين لنا إنها موجودة أصلا في ذرة المادة، و الذرة هي الوحدة الأساسية للمكونات الحية كلها، أي هي التي تكون المركبات الكيميائية بسيطها والمعقد منها، ومن ثم فهذه المركبات المعقدة تكون الخلايا وهذه تكون الأنسجة المختلفة، ومنها تتكون الأعضاء وبالتالي إجهزة الجسم، (مثل الجهاز التنفسي والهضمي …. الخ). لذا فكل ما في جسمنا (وباقي الكائنات الحية)، يحتوي على الطاقة الكهرومغناطيسية. وهذه الطاقة تؤثر و تتأثر بما حولها من كهربائية ومغناطيسية.
إن الأصل في الطاقة الكهرومغناطيسية هو الألكترون، الموجود في كل ذرات المواد. حركة الإلكترون حول نواة الذرة يعطي تيارا كهربائيا، (حيث يمثل شحنه كهربائية سالبة متحركة)، وحركته حول نفسه spin يعطي الطاقة المغناطيسية. وهنا فالألكترون يشبه الأرض في حركتها حول نفسها و حول الشمس.
عند تحليل دماغ الإنسان، نجده ايضا يمثل محطة إرسال و محطة إستقبال، (في آن واحد). تفكير الدماغ يظهر للخارج بشكل موجي، يمكن إستقباله من قبل دماغ إنسان آخر. فكل إنسان يرسل موجات كهرومغناطيسية للخارج (عند عملية التفكير من قبل الدماغ)، كما يستطيع الدماغ نفسه، كذلك، أن يلتقط موجات التفكير لإنسان آخر. إلا إننا كبشر، عموما، ليست لنا الخبرة الكافية، (وقل كذلك ليس هناك الوعي الكافي)، في معرفة كيفية فك الأحاجي الموجية، وبالتالي لمعرفة أفكار الآخرين. على إن هذه المعرفة قد تبدو، (أحيانا)ـ واضحة للغير، التي يسميها البعض بـ الفراسة. كذلك مايعرف بالتخاطر او التلباثي وفك الألغاز وغيرها تدخل في هذا المجال.
كما ان الإنسان (والكائنات الحية الأخرى)، يتأثر كذلك بالمجالات الكهرومغناطيسية التي تطلقها الأجهزة و المواد الكهربائية (الراديو والتلفزيون الكومبيوتر والموبايل والأسلاك وغيرها)، وكذلك يتأثر بتأثيرات المغناطيسية الأرضية. والمغناطيسية الأرضية هذه تتولد نتيجة وجود الحديد المنصهر و المعادن الأخرى داخل باطن الأرض. وإن سريان منصهر الحديد في باطن الأرض يشكل ما يشبه التيار الكهربائي، وبالتالي يكون حوله مجالا مغناطيسيا، هو المجال المغناطيسي الأرضي، الذي نتأثر به جميعا.
فنحن،البشر ،وجميع الكائنات الحية ، في الحقيقة نسبح في الموجات الكهرومغناطيسية في كل ما نتوجه إليه في حياتنا.
مظاهرملموسة للمغناطيسية على الكائنات:
هناك مظاهر مغناطيسية تؤثر على الحمام الزاجل استطاع بعض العلماء معرفتها ودراستها ، حيث تعرفوا على الطريقة التي يستدل بها على طريقه بواسطة تسجيل التاثير المغناطيسي, وليس بالمعرفة الجغرافيه للأماكن. وهناك تجربة هامة قام بها الفيزيائيون، حيث احضروا حماما زاجلا، كان قبل ذلك ينطلق، بسهوله، من مكانه عبر عشرات الأميال، ليوصل رسالة، من مكان بعيد ثم يعود الى مكانه الاصلي دون صعوبة. الفيزيائيون عملوا على تغيير خارطة المجال المغناطيسي الأرضي في مسار الحمام الزاجل، من حيث شدة المجال أو إتجاهه. وعندما إنطلق الحمام الزاجل لمسافة قليلة، إرتفع عاليا ودار حول نفسه، ثم هبط بسرعة كبيرة مرتطما بالأرض، ومات بسببها، لكونه تاه ولم يتعرف على المسار الذي يجب أن يتخذه في طيرانه ، وعندما إعيدت التجربة بعد اعادة تنظيم المجال الكهرومغناطيسي كما كان سابقا، سار الحمام الزاجل بيسر ليوصل الرسائل.
كذلك يمكننا تلمس التأثيرات الكهرومغناطيسية على الكائنات الحية بمراقبة الاسماك، ومنها على سبيل المثال لا الحصر سمك السلمون، الذي تضع اناثه بيوضها في المياه الحلوة التي تبعد عن مكان تواجدها ومعيشتها في المحيط الاف الاميال، وعندما تفقس البيوض تقوم الأسماك الجديدة برحلة العودة الى مكان أمهاتها في المحيط. وقد تم إثبات إن الإستدلال كان عن طريق التأثير المغناطيسي الأرضي، وهي مسألة حيرت علماء البيلوجيا عشرات السنين.لقد وجد في الحالتين، الحمام الزاجل والأسماك، وجود معوض مغناطيسي عند دماغ هذه الحيوانات يتأثر كثيرا بالمجال المغناطيسي الخارجي، ومنه المغناطيس الأرضي، وهو الذي يقود هذه الحيوانات في حركتها وتوجهاتها الى الأماكن المطلوبة.
تأثيرات كهرومغناطيسية على حياتنا اليومية
هناك أمثله عديدة لتأثيرات الامواج الكهرومغناطيسية على الإنسان، مثل تأثر الإنسان بشخص يراه لآول مرة، أما سلبا أو إيجابا. حيث يمكن أن نظهر ودا وتعاطفا مع شخص نراه لآول مرة، أو العكس بالشعور بعدم الراحة من شخص جديد نراه لاول مرة . ان العوامل الكهرومغناطيسية لها تأثيرها الكبير في هذا المجال ،وللامانة يجب ان نشير الى ان هناك عوامل أخرى يمكن ان تكون مؤثرة كذلك، ليست فقط العوامل المغناطيسية.
كما يمكن أن تكون كهرومغناطيسية جسمنا هي التي تقود عواطفنا، اي تعمل التلائم (matching ) بين الإنثى والذكر، وما يقال، عادة، عن إلتقاء حبيبين في إن العامل الكيميائي قد فعل فعله بينهما، بينما التفسير العلمي للامر هو إن ماحدث كان نتيجة العامل الكهرومغناطيسي بين الاثنين هو الذي فعل فعله، والكيمياء تأتي بعد التأثير الكهرومغناطيسي. ان الإنسجام الكهرومغناطيسي يفعل فعله، و بسببه، ربما، يتم إفراز عصارات من الهرمونات والأنزيمات في الجسم من قنوات خاصة، (وهو فعل كيميائي)، وعلى أساسها يمكن أن تؤثر هذه العصارات على الحالة النفسية للإنسان (سلبا أو إيجابا). على إنه ليس كل تأثير هو بسبب الكهرومغناطيسية أبدا، بل يجب ان نقول ان الكهرومغناطيسية هي احد العوامل التي يمكن أن تفعل فعلها.
كما يمكن أن يتأثر الإنسان بمكان أو شيء يراه لأول مرة، حيث نجد الشخص أما سعيدا مرتاحا و منسجما مع المكان الجديد، أو يكون مستاء منزعجا ونافرا منه. إن المكان الجديد لا يختلف عن الأماكن الأخرى جغرافيا، (هناك مثلا البيوت والشوارع والأشجار والناس وغيرها هي نفسها)، فما هو العامل الذي يدخل السرور في النفس أو يدخل الإنزعاج فيها…. إنه العامل الكهرومغناطيسي الأرضي، الذي يتعامل معه جسمنا، لذا :
* يتوجب علينا أن نختار بيوتنا في الأماكن المريحة مغناطيسيا لنا، قبل أن تكون مريحة في قربها للسوق أو لمكان العمل أو لمركز المدينة أو …الخ.
* كما إنه في بيوتنا نفسها يجب إختيار غرفة النوم المريحة، والتي يمكن ان نستبدلها بالغرف الأخرى اذا لم نشعر بالارتياح ، حيث إننا يجب أن ننام في مكان ملائم نفسيا، مغناطيسيا. او حتى يمكننا اجراء بعض التغيرات في غرفة النوم نفسها مثل تغيير إتجاه سرير النوم، لنحصل على نوم هادئ مريح.
ويجب ان ننبه هنا الى ان هناك ضرر كبير من تواجد الأجهزة الكهربائية في غرف النوم ،واريد ان احدثكم عن حالة عملية صادفتني شخصيا عندما كنت أعمل في مؤسسسة ( Dulwich Society ) حيث أرسلوني لمقابلة سيدة تشكو من بعض المشاكل ، وعندما زرتها أخبرتني إنها تشكو من اضطراب النوم وترى أحلاما مزعجة وكوابيس باستمرار ،حيث ترى شياطين او وحوش بأظافر طويلة وأسنان بشعة ودماء و صراخ وعويل، وترى أختها الميتة تهجم عليها، وتبقى مرتعبة من كل ما حولها لحين إستيقاظها من النوم. أول شييء تعمله، كما قالت لي، بعد الإستيقاظ من النوم هو عمل المساج لجسمها لأنها تكون تعبه أكثر مما كانت عليه قبل النوم، بسبب الإنزعاج والرعب. وقد لاحظت ان هذه السيدة كانت تضع اجهزة كهربائية كثيرة في غرفة نومها كالتلفزيون والكومبيتر والراديو والمسجل ،فطلبت منها أخراج كل هذه الاجهزة من الغرفة لابعاد تأثيرات ما تطلقه من امواج كهرومغناطيسية عليها وهي نائمة دون ان تعر بالخطر المحيط بها . وحينما قامت بإبعاد هذه الأجهزة عن غرفة النوم، إستطاعت هذه السيدة في الأيام التالية أن تنام نوما عميقا دون كوابيس وبدون اي مؤثرات نفسية سلبية ، وكانت سعيدة جدا بهذه النتيجة.
والنقطة المهمة في الحادثة التي رويتها لكم هو عدم ووضع أي جهز كهربائي (مهما كان)، في غرف النوم. وأن تكون غرف نومنا بعيدة، ما أمكن ذلك، عن تواجد الأجهزة الكهربائية. ويجب أن نتأكد من اننا قمنا بإطفاء ( switch off ) الأجهزة الكهربائية من نقطة الإتصال مع الكهربائية (على الجدار)، أي قطع أي إتصال مع المصدر الكهربائي تماما. إن الأجهزة الكهربائية جميعها تعطي مجالات كهرومغناطيسية، كما ن هنالك مجالات كهرومغناطيسية في الأسلاك الملفوفة، حيث يتكون هناك حث مغناطيسي يمكن أن يؤثر على أجسامنا بشكل سلبي. فتكون فترة النوم فترة عسيرة بدل الراحة والأسترخاء للجسم.
كما احب ان اؤكد على نقطة مهمة في حياتنا اليومية ،وهي الامتناع عن إستخدام جهاز المايكروويف تماما، لأضراره على جسم الكائن الحي، لقد اثبتت بعض الدراسات إنه أحد المصادر لإحداث السرطان عند الإنسان. يسمى هذا النوع من السرطان أحيانا بمرض السكرتيرات، لأنهن يقمن بتسخين الطعام للموظفين، وهن يقفن بالقرب من جهاز المايكروويف. لإثبات سوء إستخدام جهاز الميكروويف في تسخين الطعام، نعمل تجربة بسيطة: نضع قسم من طعامنا في المايكروويف للتسخين، ونضع القسم الآخر على الطباخ العادي للتسخين، ثم نتذوق جزئي الطعام، سنجد فرق واضح في الطعم. السبب هو التسخين في المايكروويف مضر جدا و يمزق التشكيل الداخلي للمادة. يستخدم جهاز المايكروويف، أساسا، للتعقيم (قتل البكتريا والجراثيم).
الاستخدامات الكهرومغناطيسية في الطب
التأثيرات المغناطيسية (والكهرومغناطيسية)، ممكن أن تكون مفيدة جدا للإنسان أو مضرة جدا. تستخدم المجالات المغناطيسية في الطب، في المعالجات و العمليات غير الجراحية. وإستخدام المغناطيسية نافع لكثير من الأمراض و تطبيب الأعضاء. مفيد في التخلص من أمراض كثيرة جدا، منها أمراض الشقيقة و الصداع و ما يصيب القلب والرئتين و ما يطرأ من سلبيات على الدم ، وأمراض الألزهايمر والرجفة في الجسم، وكذلك في الصحة العامة للجسم. إنه يغطي تقريبا الكثير من الحاجات الطبيىة للإنسان, والتي تقوم بها المعالجة المعتمدة على الجراحة. فهناك أمراض يمكن معالجتها بالكهرومغناطيسة، وهي التي لا يسعفها الطب الجراحي إلا القليل منها، أو يخفف منها قليلا.
والمعالجة الطبية بالطرق المغناطيسية مهمه و ضرورية كونها تؤدي الغرض من الفعل الصحي ، ولا يحصل في المعالجة قطع لعضو أو نسيج في الجسم، ليست هناك عوارض جانبية ، لا توجد آلام أثناء أو بعد العمليات المغناطيسية، ويتمكن المريض من مزاولة أعماله توا بعد إنتهاء العملية، أي لا توجد فترة نقاهة عادة، وغيرها من الفوائد الصحية.
كما كان الطب الجراحي بمثابة فلسفة معينة في الطب، فأن الطب المغناطيسي يمثل فلسفة أخرى مختلفة في المعالجة الصحية. إن ما يجري في الغرب، وفي الشرق (في بلادنا)، كذلك، هو إستخدام فلسفة الطب الجراحي (العمليات التي تجري بإستخدام الجراحة والقطع في الجسم)، وكذلك أخذ الأدوية الكيميائية (الحبوب والأبر والسوائل وغيرها، وما يرافقها من مواد حافظة كيميائية). إن هذا بسبب أن الثقافة في فلسفة المعالجة المغناطيسية ما تزال ضعيفة في هذه الدول. لذا فالأطباء، (الغربيون وفي دولنا الشرق أوسطية) لا يعرفون الطريقة المغناطيسية، (عدا القليل منهم الذين لديهم معرفة قليلة عن هذا العلم نفسه).
كما تجدر الاشارة الى إن المعالجة بأخذ الأشعة، للصدر والرئتين وللقلب وغيرها، هي في الحقيقة استخدام للتأثيرات الكهرومغناطيسية، حيث تؤخذ صورة لعضو أو منطقة معينة من الجسم. كذلك الرنين المغناطيسي الذي يتبين منه تحديد وجود الخلل في الجسم، وغيرها.
ان التداوي بالأبر الصينية هي طريقة ليست جراحية، ولكنها تختلف عن الطريقة المغناطيسية، حيث ان طريقة الإبر الصينية تحدد مراكز الطاقة، (الشحنة الكهربائية)، في الجسم، وتفترض إن الخلل يأتي من عدم توازن هذه المراكز بالشحنات (أي بالطاقة).
لذا تستخدم الأبر الصينية في المراكز المعينة (محددة في العلم الصيني بالأبر) ، في جسم الإنسان، وتجري محاولة توزيع الطاقة بشكل متناسق على الجسم، و ذلك بواسطة نقل شحنات أو إستقبال شحنات بواسطة غرز هذه الأبر وتحريكها في مراكز القوى في الجسم. فالمناطق التي فيها فائض من الشحنات تعطي ألما أو خللا، لذا يتوجب سحب الطاقة منها، والمناطق في الجسم التي تنقص فيها الطاقة، يحصل فيها، كذلك، ألما أو خللا عضويا، لذا يحب تزويدها بالطاقة، ويكون ذلك كله بواسطة الأبر الصينية الخاصة.
الماء الممغنط
للماء الممغنط اهمية كبيرة حيث يتم شرب الماء الممغنط، وهو مفيد جدا للدم، لطريقة سريان الدم ونقاءه (الدم فيه مادة الهيموغلوبين وهي مادة فيها الحديد وتتأثر كثيرا بالمغناطيسية). وكذلك يفيد الماء الممغنط في تنظيم فعاليات القلب، وعموما يقوي من جهاز مناعة الجسم، وبالتالي يفيد في قوة الجسم العامة، وهو ضروري لإبعاد السرطان عن الجسم. المهم هو القيام بتمغنط الماء، شمالا أم جنوبا بالنسبة للقطبية المغناطيسية، وهنا إذا كان هناك قطب مفيد، للإنسان فالقطب الأخر حتما مضر، لذا يجب التأكد تماما قبل القيام بشرب الماء المغناطيسي. و تمغنط الماء يتم بوضع قدح الماء على مغناطيس قرصي الشكل، لمدة حوالي نصف ساعة، ثم يتم شربه. لكن يتوجب تماما أن تتم معرفة ما يتلائم مع جسمنا، اي المغناطيسية بالقطب الشمالي أو القطب الجنوبي، وكذلك يمكن أن تتمغنط السوائل الأخرى مثل عصير البرتقال والتفاح وغيرها. كما يمكن الاستفادة من الماء الممغنط بالإغتسال به ففيه ضرورة و فائدة، والطريقة هي أن يمرر الماء عبر مجال مغناطيسي لتتم مغنطته، ثم يوصل لجسم الإنسان ليستخدم في الإغتسال (الطريقة فيها صعوبة لكنها مفيدة جدا).
وهناك طريقة هامة في الزراعة وهي سقي النباتات بالماء الممغنط ،الذي يجعل النبات صحيا، حيث نجد ان ورقة النبات اصبحت نقية في خضرتها وفي عملها للتركيب الضوئي، والساق طويلة نسبيا و صحية في قوامها والجذور و الأزهار نضرة وبالتالي الثمرة، جميعها، تكون جيدة صحية. والنبته عموما تقاوم الأمراض النباتية. والفرق يبدو واضحا بين النباتات المسقية بالماء العادي وتلك المسقية بالماء الممغنط، حيث أفضلية النباتات المسقية بالماء الممغنظ. الماء عندما يتمغنط يظهر تأثيرا عكس تأثر المواد الأخرى، مثل الحديد والكوبلت. فالماء يتأثر بالمجال المغناطيسي بأن يتنافر مع المغناطيس بدل أن يتجاذب معه، وهذه ظاهرة خاصة بالسوائل عموما، وبعض المواد الأخرى.
استعمال العوامل الكهرومغناطيسية في الاستنساخ العضوي
كلنا قد سمعنا بعملية الأستنساخ( Cloning ) التي تم من خلالها الحصول على النعجة دولي قبل حوالي خمسة عشر سنة ،واحب ان احدثكم قليلا عن الموضوع ،لقد قام الباحثون في أسكتلندا بالحصول على نعجة من نفس النعجة، أي النعجة نفسها جرى الحصول عليها، وليس شبيهها أو توأمها أبدا، بل هي نفسها (بقضها و قضيضها كما يقال).الفكرة الأساسية كانت بإستخدام المجال الكهرومغناطيسي. وقد قمت بتغطية الموضوع حينها في نشرة الأكاديمي وفي نشرة المهندس وقد بينت ان عملية حصول على النظير الكروموسومي (DNA Replication) ،وقد نشرت بحثا حول الموضوع في مؤتمر عالمي عن الطب والبيولوجيا، جرى في زيورخ – سويسرا – سنة 2013 .
استخدامات اخرى للعوامل الكهرومغناطيسية
وفي الختام لابد من الاشارة ولو بصورة سريعة لاستخدامات اخرى للعوامل الكهرومغناطيسية ،مثال ذلك ان هناك طريقة جديدة للعلاج تختلف تماما عن الطرق التقليدية في معالجة السرطان. حيث هناك تحليل جوهري عن السبب الأساسي لتكوين السرطان. والمطروح، هنا، هو إن السرطان يتكون بشكل آخر يختلف تماما عما يتصوره باحثو الطب والبيولوجيا، وعليه فنهاك إقتراح لطريقة علاج شافية وفق هذا التحليل الجديد. وهناك إهتمام طبي للعلاج لتطبيقه في التخلص من السرطان، الذي لا نسميه (مرضا).
كما ترتبط بموضوع العوامل الكهرومغناطيسية ظواهر اخرى مثل إمكانية تحريك الأشياء عن بعد،وطاقة الإنسان الكامنة، والطاقة الكهرومغناطيسية لتي يمكن بواسطتها التأثير على الأشياء من حولنا، لكن علينا معرفة كيفية معرفة وإستخدام هذه الطاقة. وهناك بعض الدول ممن خصصت مراكز بحثية لدراسة وتطوير هذه الامور مثل روسيا حيث ينبري البعض للقيام بهذه الفعاليات بطريقة علمية ما نزال نجهل الكثير من تفاصيلها.