انفردت صحيفة “التايمز” بتقرير عن بيع تنظيم داعش للقطع الأثرية المسروقة من سوريا والعراق للغرب.وكتب التقرير للصحيفة أوليفر مودي بعنوان “تنظيم داعش يعزز موارده العسكرية ببيع القطع الأثرية المسروقة للغرب”. ويقول مودي إن ” تنظيم داعش يبيع اليوم القطع الأثرية التي تقدر بملايين الدولارات مباشرة إلى جامعي التحف في الغرب وذلك بحسب تصريحات ويلي بروجيمان، ضابط شرطة رفيع المستوى يعمل على مكافحة هذه التجارة. وأكدت الشرطة أن العديد من هذه القطع الفنية والأثرية تم بيعها بطريقة غير قانونية لبريطانيين. وأوضح كاتب المقال أن جامعي القطع الأثرية عادة ما يستخدمون وسيطاً لشراء هذه القطع الأثرية المسروقة، إلا أنهم اليوم على اتصال مباشر مع تنظيم الدولة الإسلامية، مشيراً إلى أن التنظيم يستخدم شبكة علاقاته للوصول إلى الزبائن مباشرة. وأردف أن تنظيم الدولة الإسلامية سرق عدداً هائلاً من القطع الأثرية والفنية من الكنائس والمدن في العراق وسوريا. ويقدم عناصر التنظيم على استخدام الجرافات من أجل الحصول على اللوحات الجدراية والجبسية والمزخرفات من الكنائس القديمة والتي تدر عليهم أموالاً طائلة. يذكر أن المخابرات العراقية أكدت في وقت سابق من هذا العام، أن تنظيم داعش استطاع جمع 23 مليون جنيه إسترليني من جراء بيع القطع الأثرية من مدينة نبق السورية الغنية بالمقتنيات المسيحية القديمة.