ليس الانسان الجاهل هو الصانع للاخطاء، اذ جل من لايخطا، فان تكرار الخطا له قيمة جوهرية في تعميق(الجهل) داخل الامةً !
اختلف البشر منذ نشاة السنن التاريخية في طرق التفكير،وولدت ظاهرة التباين الذهني والمنهجي لسلوك المجتمعات! من هنا تفاوتت درجة (التحضر البشري) وكانت العلاقة عكسية مع حالة استتباب المجتمعات امام ظاهرة (الخلاف)!فعتبة التطرّف بالطرروحات حدد نتاج السياسة وتاقلمت بالمصالح للمجتمع والدولة ! فالتطرّف لاشك قد عمق الجهل وحدد الايجابيات، وتكراكمت الصغائر بغياب الحلول، فادى الى خلق الكبائر ، بشن الحروب العنيفة ،وان ابشع تلك الحروب الحرب السيبرانية، اذ انها ترهق العقل وتشل حرية الانسان وتفتك بذهنية الامم الخوف المزدوج الامني والنفسي! لتحرق البلاد والعماد ! بسببها اتجه العالم الى ايجاد الحلول من اناس وصفهم التاريخ ( بالعباقرة) الخارقين بالذهنية، ويصفهم الشيعة (الباقريون)الذين يبقرون العلم! فاما اليهود نسبوا لتاريخهم البشري ستة رجالات (عباقرة) وبزعم الروايات ساهموا ببناء الذهنية المجتمعية اكانتمن الامم القديمة اوالمعاصرة ؛-
- النبي موسى (ع)؛ فاشار لامته بان كل شيء قادم من السماء واليه المصير!
- النبي سليمان(ع)؛ حسب رواياتهم اشار الى العقل البشري فكل شيء قادم منه !
- النبي عيسى( ع)؛ قد اشار بان كل شيء ات من (القلب) والايمان مكنون فيه !
- المفكر اليهودي (ماركس) ؛الذي اشار الى جيبه،وقال كل شيء من راس المال !
- مفكر علم النفس والاجناس اليهودي (سيغموند فرويد)؛فاشار لعضوه الجنسي وقال ؛ كل شيء قادم بالتطور الجنسي !
-عبقرية الالماني اليهودي اينشتاين اشار لمعادلته الشهيرة؛قال كل شيء( نسبي)! ولكني كلما هاجرت وتعاطيت بفكرعقول نيرة لها وعي اممي وتاثير فكري انساني وتاريخي؛ اكان ذلك في بريطانيا او في برنامج الامم المتحدة او داخل الكرملن، وحتى نلمسه من القدس المحتلة لليهود انفسهم؛فتوقفوا تماما عن الخلاف حول نبوة الرسول الاعظم (ص) وعبقرية علي (ع) وذريته من بعده، كماتشير النظرية القرانية واهمية التمسك بالعروة الوثقى وبحديث الثقلين ؛كتاب الله وعترتي اهل بيتي( ع) ضد حرف المجادلة والمباهلة بالتاصل والعنت اليهودي ( الصهيوني)، لقد اخلفوا وخالفوا القول وحرفوا السنن ونقضوا العهد والميثاق! فالحضارة تدوم مع الاختلاف لكنها لا تدوم مع الخلاف !( فالحرب ام الحضارة وقاتلة ابنتها) ؛ كما هي المقولة (لفولتير & وديفرجه) !