استضافت مؤسسة الحوار الانساني بلندن يوم الاربعاء 7 اذار 2018 على قاعة بيت السلام الشاعر العراقي قيس السهيلي بمناسبة صدور ديوانه الثاني “اسم الله عليج” في امسية شعرية قدم فيها قراءات مختارة من اعماله الشعرية من ديوانه الجديد ومن قصائده القديمة. قيس السهيلي ..مسيرة ابداع ولد الشاعر قيس السهيلي في العراق عام 1955، أمه كانت تقول الدارمي المسمى بـ ” شعر البنات” ووالده يكتب الشعر بالاضافة الى كونه ذو صوت جميل ..عاش في الناصرية مدينة الشعر والجمال والسياسة والفن والغناء وتعلم من فناءاتها الكثير أيام الصبا .. في مدينة صباه الناصرية كان الشعر يقال في المقهى والحسينية وفي المدرسة والشارع وفي الجلسات الخاصة والعامة وفي المواكب والتعازي الحسينية.. من هذه المناهل نمت موهبة السهيلي الشعرية، اذ كتب الشعر في سن مبكرة،حيث كتب الكثير من قصائد الحب للحبيبة والوطن خلال تلك السنوات المبكرة من تفتح قريحته. وقد تعرض للأضطهاد والمطاردة والتعذيب والخطف بسبب موافقه السياسية،لذلك غادر العراق عام 1976 للدراسة في يوغسلافيا حيث درس الهندسة الميكانيكية في جامعة توزلا وتخرج مهندس ميكانيك من كلية المناجم والجيولوجيا ،تنقل بعدها في عدد من المنافي حتى استقر في المملكة المتحدة منتظرا ليل العراق الطويل كي ينجلي مثل بقية العراقيين .كتب الكثير من القصائد لكنه لم يحتفظ بها ، لكن إلحاح الأصدقاء غيّر موقفه بعد ذلك فجمع نتاجه ليصدر في ديوانه الاول “الله بالخير”،كتب الشعر الغزلي والوجداني والسياسي والوطني …كما عمل في الكثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية العراقية، ومنها المنتدى العراقي في لندن كعضو هيئة إدارية لمدة سبعة أعوام متواصلة،و أقام الكثير من الأمسيات الشعرية في العواصم الأوربية. صدر له عام 2017 في لندن ديوانه الثاني “الله بالخير”. قراءات السهيلي شعرية ابتدأء السهيلي أمسيته بعد ان شكر مؤسسة الحوار الانساني والقائمين عليها وشكر الاصدقاء الذين تحملوا عناء الحضور للامسية وابتدأ القراءة بقصيدته التي حمل الديوان الاول اسمها : الله بالخير الله بالخير .. الله بالخير .. والجنه حيِّوا .. عراق الخير .. حيّوا أهلنه أهل .. الطيبه .. والنخوه وأهل .. إدلالة .. الگهوه وأهل .. اگلوب .. مليانه .. محنه الله بالخير .. الله بالخير .. والجنه **************** الله بالخير .. الله بالخير .. كل صبح .. ومسيّه على البصره .. على السياب ..على الكورنيش بيامه ولياليّه على شطنه ونخلنه .. وعلى كل دمعة حزن .. من أم عراقيه أم الصبر .. أم العفه .. والطيّبه مثل بغداد .. مثل موصل .. حبيبه يادجلة الخير .. بمايك .. چفنه يتحنه الله بالخير .. الله بالخير .. والجنه **************** الله بالخير .. شلونك .. وحالك گلي .. اشلونه بهاذه السلام .. الضيف .. من يگعد .. يحيّونه يتغنه .. العراقي .. بيه .. والوادم .. يميزونه من سومر وآشور .. من يام .. المسله العراقي للعراقي .. تعوّد .. إيگله وإحنه .. نردده .. بفرحتنه .. والونه الله بالخير .. الله بالخير .. والجنه ثم اعقبها بقصيدته التي حمل الديوان الثاني اسمها وهي: إسم الله عَليچ اسمم الله عَـليچ .. من الحَـسَد والناس يـل حِـسنِچ گـمر .. او ريحـتچ يـاس أذوب بكحـلة العـين ماخِذني الهوى وين يا عمري و حياتي .. او خَمرة الكاس إسم الله عَـليچ .. من الحَـسَد والنـاس * * * يا دنية هَـواي .. او شـوگي للملگه يا روحي الحزينه .. او گلبي والدگه أخاف من البُعِـد .. يحبيبه والفُـرگه إنتِ ادواي وجروحي يا گلبي وبَعَـد روحي شِفتِچ من عَسل .. كل لحظه تِنباس إسم الله عَليچ .. من الحَسَد والناس * * * يا نجمة حـنان .. او ليلي و اسـماي إنتِ أجـمل خـيال .. اليمشي ويـــايّ نَـورتي الدرب .. يا فرحتي او بَلواي عزيزه أنطر مواعيدچ يَـل ما هَـل بَعَـد عيدچ اتغني الشفايف .. من يهِل بِـ حساس إسم الله عَـليچ .. من الحَـسَد والناس وتتالت القراءات الشعرية فقرأ السهيلي: عـالـفـرات شگـد بـچـيـت مـن عـفـت .. أهـلـي .. ومـشـيـت إلـهــم .. أبـدن .. مـانـسـيـت مـانـسـيـت .. إربـوع .. دجــلـه والـنـخـل .. بـعــثـوگـه .. يـحـلـه وعـالـفـرات .. شـگـد بـچـيـت * * * الـگـمـر .. دوم .. بـعـلالـي ودي .. أشـكــيلـه .. عـل حـالي شـبـيـده .. الـيـسـهـر .. لــيالـي هـو مـثـلي .. ايـدًور اهــله ويـبـچـي لــما .. ايـشـوف دجــله وآنـه .. بـدمـوعـه .. طـفــيت وعـالـفـرات .. شـگـد .. بـچـيـت * * * يـاشـط الـعـرب .. وياك إلي .. حـچـايـه غـربـه .. شـمـا گـعـدنـه .. بـهـاذي الـولايـه شـوگـك شـوگ .. يــمرد حـيـل .. بـحــشايـه وگـلـبـي .. ونـاتـه .. عـل أهـلـه نـخــله .. مـزروعـه .. عـل دجــلـه وآنـه .. لـفــيـايـه .. إجــيـت وعـالـفـرات .. شـگـد .. بـچـيـت المرأة أصل هالكون لكل نساء العالم أجمل تحية في الثامن من آذار المرأه .. أصل هالكون المرأه .. غضن زيتون رقيقه .. او كلش احنيّنه و هـيّه .. بالشمس فَيّـنه وعلينه .. ما تجي بالهون المرأه .. أصل هالكون *** ثمانيه آذار .. عيد إلهه ألف مبروك .. انگللهه ربنا الفوگ .. جَمّلهه كل الحِسِن .. حَط بيهه شما تلبس .. حلو عليهه أسود أبيض .. وكل لون المرأه .. أصل هالكون *** يل شلتي .. خبز و ورود او بيّضتي .. الليالي السوّد ساحات النضال .. اشهود أم وأخت و احبيّبه سلامي إلچ .. يا طيبه من دونچ .. شصير اشلون المرأه .. أصل هالكون أُمي الى كل مَنْ فقد نبع الحنان و ذاق مرارة اليتم أُمي .. يا حِنَة عرس .. يا لَمة أحباب أُمي .. يا بيت الگلب .. و العِتبه والباب إلمَنْ .. باچر انزور فقَدنه .. الحضن والنور وغاب الگمر .. يا دنيه هالغاب أُمي يا حِنَة عرس .. يا لَمَة أحباب چانت .. حلوه الأيام و بَعَدنه .. ابنص الأحلام صحينه .. الفرح مادام أدوّر اعليچ .. مَلگيت وينچ يا ضوه .. البيت وينچ .. يا ضوه البيت ذاب الگلب .. من فرگاچ هالذاب أُمي يا حِنَة عرس .. يا لَمَة أحباب من تصعَب دنيتي .. إنتِ تِسَهلين و ابنص الظلام .. اشموس تمشين و هسا ابغيبتچ .. يا يمّه مسكين ألوذ .. ابعاصف الريح أگول أُمي .. وأصيح إنتِ جَنتي .. و أحلى العَـذاب أُمي يا حِنَة عرس .. يا لَمَة أحباب عفـيـفـة ونَـذِل عندما تقترنُ المرأةُ العفيفةُ بـ نذلٍ باوعـت له !! عـينه صلفه .. مـو مـثل كل البشر وضّحت له !! عـمري وسفه .. راح حالوبه بمطر حَـسبِـتي .. ويـاه كلفـه .. وعـقلي ابـ گـلبي عِـثـَر شـگـد يسولف .. هُــو بـيّـه ومـن صِـدِگ .. يـسـأل عَـلَيّـه لـكـن بـجَـوّاي .. فَــد شي ونكِـسَر باوعِـت له !! عينه صلفه .. مو مثل كل البشَر باوعـت له !! گلي .. مَـعـلـيـچ بـهَـذوله إنتي غير الناس كلها …إنتي ابنَيّـة حَموله هاذا بن شيطان أعرفه .. او ذاك بن ستين ثوله مَـــدري أصَـدّگـه .. مَــدري أتاني مَـدري ياخذني الزمن .. وأندم وعاني غَـفـله !! والناس سِـمْعَـت .. والحچي بسرعه انتـشَر باوعـت له !! عـينه صلفه .. مـو مـثل هاذي البشر اسـتـسلـمتْ له !! وگال إنـتي .. هَسـا مُلكي ماتـفيدچ مبدأيّـتچ .. او طـبعـچ تغـيرينه بَلكي گـلي صيـري … إنـتي مـثلي إخـذي لوني .. وإخـذي شكلي شـــــــلـون أصـيـرن .. آنـه مـثلـه ؟ هـاذا الضَـيّعـني كُلي .. او ضَـيّع أهله و صـــــــــــــار گـلــبي .. يـخـفگ البًـرّه و ســــــــمَعـته وحظي العاثر .. تبده … او ردت أجـمعـه او ما جمعـته حــتى من طاح .. او رفعـته … ما عَليه گلبي انكِسَـر باوعـت له !! عــينه صَلفـه .. مـــــــو مـثل كُل الـبَـشَر فِـدوه رِحـتـوا للـعـراق فِـدوه رِحـتوا للـعراق والجِـمَعـكم ابن عـاق شكول لاهي شكول عُـوبـه تگطَع أرزاق فِـدوه رِحتوا للعراقي هـذا المـعَـدّل او راقي امحصّـن اسمه ويظَل باقي يرفـض الذِل والشِقاق فِـدوه رحتوا النهر دجله شما عِـلَه ويـاه نِعـلَه هُوَ ماي او هوَ شُعله زَعـله أبـدَن ما يُـطاق فِـدوه رِحـتوا للعراق و موصِله شمعنى ضَيـّعـتـوا العِـرِف والبَوصَله هُــوَ تحـرير القُـدِس لو كربله موسى والنعمان عاشوا بالوفاق فِـدوه رِحـتوا للفرات الـدوم ثاير عالـطغاة شلون يرضى بهالولاة هـذا الخالد حضاره ما أظن تِـنداس داره ولا أظن باغي يفوت الجَنه مو بس لليموت الجَنه للحَبْ ابسكوت ومن تِحِبْ تِـگـدَر تِـنوش اتسَقّـط الكل العروش والرِدي ما هو شهيد من يموت الدنيه عيد وإنتو يل جيتوا حُفاة تدَنِسوا أرض الفرات وتاخِـذوا مِنّـا الحياة والله او رب العِـباد هـذي محروسه البلاد بالتـسامح بالحِـياد تعـيش آلاف السنين واليحبْ ايـگول آمين بكل خريف إنتو الأوراق فِـدوه رِحـتـوا للعراق شـگد أَسولَف اويَ المخده هـالعـراق اشـگد أوده دافي حضنه وردي خده شَهم ما ينسه الموده ولليخونه إيصير ضده يظَل يعابي إدخِيل جده رادوا يقسمونه مره بِچتْ هيت و بچَتْ بدره وسالم وسِلمَتْ الجَـره يـــا سـلام الله عَـليه رِحـنه فِـدوه ابين اديه او لو يهز بينه الفراق إلَـك يـا بوّنه نـشتاق فِـدوه رِحنا للعـراق و إنتو فِـدوه للعراق للعـراق للعـراق واختتم قيس السهيلي بقراءة قصيدة “زهراء .. بائعة البخور” زهراء صبية تبلغ من العمر 13 عاماً، يتيمة الأبوين، تعيل إخوتها الذين يصغرونها سناً، تبيع البخور في شوارع مدينة الصدر. إستشهدت بتفجير “شارع الفلاح”. تناثرت من يدها أعواد البخور. وقتها كانت ترتدي قبعة كُتِبَ عليها كلمة “يـــا علي” فـقلتُ في زهــــــــــــراء زهــــــــــرة ماتـت .. او هـــيّه ابــ عُـمــر الزهــــور زهـــــرة ما جـربـت كحلها .. روحهاعـالـظـالم تـدور الـصـبح مـشطـت شـعـرهـا .. چـنها طيرة من الطيور مـا بَـعَـــد بِـ ديـهــا كـلـشي .. راحـت أم وَجـه اليـِـنُور اسـتـحـوا يـل بِـعـتـوا دَمـهـا .. بـاچر اعـلـيـكـم نـثـور ماتـت او مات الـ بـ ديها .. او ما بَـعـد ريـحـة بـخـور زهـــرة الـ گـالـت “علي”.. زهـــرة ما تسِكن اگـبـور وقد اختتمت الامسية بحفل توقيع الديوان الجديد للشاعر قيس السهيلي (اسم الله عليج) . .