تستضيف مؤسسة الحوار الانساني بلندن يوم الاربعاء 7/10/2015 الدكتور عمر الصگبان في امسية ثقافية يسلط فيها الضوء على التوتر النفسي والعصبي وانواعه والظواهر الاجتماعيه المسببه له ، وتأثيره على اجهزة الجسم .
الدكتور عمر الصگبان متخرج من كلية الطب – جامعة القاهره سنة ١٩٨٣،كما حصل على تخصص في الامراض الوبائيه من المركزالامريكي CDC 1993 و عمل في المستشفيات المصرية واليمنية ، كما عمل منسقاً لمنظمة الصليب والهلال الاحمر الدوليين في اليمن إبان ازمة الخليج عام ١٩٩١ وأدار مركز الهلال الاحمر وبرامج التنميه هناك وترأس برنامج ال USAID الامريكي للوقايه ومكافحة الامراض الوبائيه و المعديه، انتقل الى هولندا عام ١٩٩٧ ودرس الطب التكميلي ونال تخصصه بالعلاج النفسي والطبيعي بمرتبة الشرف في جامعة شن زاو بأمستردام ،ثم ابتعث الى جامعة نانجنگ بالصين لاكمال تخصصه في هذا المجال، عمل تدريسياً بالجامعه بمجال الامراض المعديه، انتقل الى لندن عام ٢٠٠٩ ليعمل كنائب مدير لشركة هورايزون للخدمات الطبيه ،عضو في الجمعيه الطبيه العراقيه والجمعيه الطبيه العراقيه العالميه وعضو في رابطة الاكاديميين العراقيين و أحد مؤسسي جمعية الطب التكميلي في بريطانيا .
التوتر النفسي والعصبي ومايسببه من امراض
استضافت مؤسسة الحوار الانساني بلندن يوم الاربعاء 7/10/2015 الدكتور عمر الصگبان في امسية ثقافية سلط فيها الضوء على التوتر النفسي والعصبي وانواعه والظواهر الاجتماعيه المسببه له ، وتأثيره على اجهزة الجسم .
الدكتور عمر الصگبان متخرج من كلية الطب – جامعة القاهره سنة ١٩٨٣،كما حصل على تخصص في الامراض الوبائيه من المركزالامريكي CDC 1993 و عمل في المستشفيات المصرية واليمنية ، كما عمل منسقاً لمنظمة الصليب والهلال الاحمر الدوليين في اليمن إبان ازمة الخليج عام ١٩٩١ وأدار مركز الهلال الاحمر وبرامج التنميه هناك وترأس برنامج ال USAID الامريكي للوقايه ومكافحة الامراض الوبائيه و المعديه، انتقل الى هولندا عام ١٩٩٧ ودرس الطب التكميلي ونال تخصصه بالعلاج النفسي والطبيعي بمرتبة الشرف في جامعة شن زاو بأمستردام ،ثم ابتعث الى جامعة نانجنگ بالصين لاكمال تخصصه في هذا المجال، عمل تدريسياً بالجامعه بمجال الامراض المعديه، انتقل الى لندن عام ٢٠٠٩ ليعمل كنائب مدير لشركة هورايزون للخدمات الطبيه ،عضو في الجمعيه الطبيه العراقيه والجمعيه الطبيه العراقيه العالميه وعضو في رابطة الاكاديميين العراقيين و أحد مؤسسي جمعية الطب التكميلي في بريطانيا .
المقدمة
وقد ابتدأ الدكتور الصكبان محاضرته بتقديم تعريفات للتوتر النفسي بحسب قاموس اكسفورد ،وبحسب علماء النفس ،مع تقديم التعريف الشائع له وهو؛ التوتر هو عبارة عن حالة خوف غير محدد تؤدي الى توتر شديد وتوقعات تشاؤمية ، وهو كلمة شائعة تعرف علميا بعصاب القلق النفسي. وينقسم التوتر الى انواع بحسب اسبابه واعراضه كما سنرى لاحقا وهي (الفسيولوجي والكيمياوي والعاطفي) ،وللتوتر تأثيرات على مختلف اجزاء جسم الانسان كالجهاز العصبي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجهاز التناسلي لدى الانسان.
التوتر النفسي
إنّ مشاعر القلق والتوتر مشاعر تصيب أغلب الناس من وقتٍ لآخر، وعادة يكون التوتّر نتيجة أمورٍ يفكّر فيها الإنسان وأمور تثقل عليه نفسيّاً أو جسديّاً، وواجباتٍ ومهام ومتطلباتٍ عليه أن يؤدّيها. والقلق هو شعورٌ بالخوف وعدم الارتياح، وقد يكون أحياناً بسبب الإجهاد والتوتر. والإحساس بالتوتر والقلق ليس سيّئاً دائماً، فقد يكون محفّزاً على التغلّب على الخطر، إلا أنه إذا زاد عن حدّه فقد يوصل الإنسان إلى مراحل يحتاج فيها إلى علاجٍ نفسيٍّ مكثفٍ؛ وذلك إذا استمر القلق لفتراتٍ طويلةٍ، وأصبح شعوراً يلازم الإنسان، فهنا لا بدّ من الإسراع في العلاج قبل أن تزداد الأوضاع سوءاً.
اعراض التوتر النفسي
أعراض القلق والتوتر تختلف أعراض القلق والتوتر من حالةٍ إلى أخرى، ولكنها بالمجمل تشتمل على أعراضٍ مشتركةٍ جسديّةٍ ونفسيّةٍ وهي: الأعراض الجسديّة: كالصداع، والعصبيّة، وصعوبة في التركيز، والتعب، والارتباك، والتعرّق، وضيق النفس، وآلام في البطن، وغصّة في الحلق والأرق، وهناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على بعض المصابين ولكن هذه أغلبها:
- الأمراض السيكوسوماتيّة: وهي أمراضٌ عضويّةٌ تنشأ بسبب القلق والانفعالات الشديدة، والأمراض التي تزداد أعراضها بسبب القلق والتوتر، ويكون علاج القلق أساسياً للشفاء من هذه الأمراض، كالروماتيزم، وقرحة المعدة، وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدريّة.
- الأعراض النفسيّة: مشاعر اقتراب الموت الوشيك، والعصبيّة، والغضب غير المبرّر، وصعوبة في التركيز، والتعب ومشاكل النوم، والارتباك في الأوساط الاجتماعيّة. أسباب القلق والتوتّر إنّ اضطرابات القلق والتوتّر واحدة من الحالات الأكثر انتشاراً بين الناس، أما السبب الرئيسيّ وراءها فليس واضحاً كما الحال في معظم الاضطرابات النفسيّة التي تحدث للإنسان، ويعتقد الباحثون أنّ موادّ كيميائيّةً طبيعيّةً في الدماغ تُسمّى الناقلات العصبيّة لها الدور الرئيسيّ في حصول اضطرابات القلق والتوتّر، ويمكن افتراض أن اضطراب القلق والتوتّر سببه عملياتٌ بيولوجيّةٌ تحصل في الجسم، وعوامل وراثيةٌ، وعوامل بيئيّةٌ محيطةٌ بالشخص، ونمط الحياة التي يعيشها.
تأثيرات التوتر على اجسامنا
مما بق يتضح ان للتوتر النفسي تأثيرات مختلفة على اجسامنا ،فهو يؤثر على المخ والغدد الصماء ،ويؤثر على القلب والاوعية الدموية مما يسبب زيادة في ضربات القلب تتناسب طرديا مع شدة التوتر ونوعه. تأثيره على التنفس ،ويعتقد تأريخيا ان الامهات اللواتي يعنفن اطفالهن يسببن لهم توترا قد يؤدي الى اضطراب تنفسهم واصابتهم بالربو ، كما ان الناس المتوترين اكثر عرضة للاصابة البكتيرية كما اثبتت ذلك بعض الدراسات الحديثة . اما تأثير التوتر على الجهاز الهضمي فأن العلما ءيصفون ذلك عبر تجربة اجريت على الجنود اثناء الحرب العالمية الثانية ،واثناء الغارات الجوية على لندن وجد العلماء ان هنالك علاقة طردية بين نسبة الاصابة بالقرحة المعوية والتوتر الناتج عن الغارات الجوية، اما تأثير التوتر على الجهاز التناسلي فقد وجد العلماء ان التوتر النفسي يؤدي الى ضعف في الرغبة الجنسية لدى الجنسين وقلة كفاءة الحيوانات المنوية لدى الذكور. والتأثير الاكبر والاكثر وضوحا بحسب الباحثين كان على المخ والاعصاب ،ففي دراسة اجريت على المحاربين القدامى الذين تعرضوا لصدمات الحرب في فيتنام وجود ان نسبة اصابتهم بضمور في المادة الرمادية في المخ المسؤولة عن العواطف اعلى بكثير ممن لم يتعرضوا للتوتر . ولاعلاقة مباشرة بين مرضالسرطان والتوتر النفسي ،لكن بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان الخلايا المدافعة عن الجسم يقل عددها مع ازدياد التوتر وبهذا تقل مقاومة الجسم للسرطان،كما ان انعكاس التوتر على سلوكياتنا قد يؤدي بدوره الى تأثيرات صحية سيئة ،مثل تأثير التوتر على الشخص بحيث يدفعه الى احتساء الكحول بأفراط او التدخين بشراهة او الافراط في تناول السكريات وكل هذه الامور تعتبر من الاسباب المؤدية او المساعدة على الاصابة بالسرطان.
دراسة مقارنة عن التوتر بين بريطانيا والعراق
في دراسة مقارنة اجرها الدكتور عمر الصكبان على عينتين من العراقيين تعيش في بريطانيا والعراق ،الغرض منها اجراء دراسة مقارنة لمعرفة الفروق بين المجموعتين والتأثيرات الاجتماعية والصحية والنفسية على الاصابة بالتوتر النفسي ، وقد وجد الباحثون ان دوافع القلقل والاصابة بالتوتر في بريطانيا هي :
- البطالة
- الاطفال وهموم تربيتهم
- الجو المتقلب
- التميز العنصري
- مشكلة الاندماج
- انعدام الحياة الاجتماعية
بينما كانت الاسباب الدافعة او المسببة للتوتر في العراق هي :
- البطالة
- انعدام الامن
- الحروب
- العنف
- الخوف من المجهول
- الفقر
- نقص الخدمات
- مشاكل التعليم
- الفساد المالي والاداري
- تردي الرعاية الصحية وبشكل خاص بالنسبة للمعوقين .
ولقياس عادات وسلوك المجموعتين بين بريطانيا والعراق ومعرفة انماط العادات والسلوك كانت نتيجة البحث كما يلي:
في بريطانيا:
- الخصوصية – العزلة الاجتماعية
- قلة او انعدام الخبرة او معرفة انواع التوتر
- تعقيد الاجراءات للوصول للمعالج النفسي
بينما في العراق وجد الباحث :
- سهولة التواصل الاجتماعي
- قوة الروابط الاسرية
- الايمان
- الخبرة بأنواع وشدة التوتر
والنتيجة التي خرج بها البحث ،ان مجموعة بريطانيا تواجه صعوبة في التأقلم مع التوتر ،بينما المجموعة التي تعيش في العراق تجد امكانية للتأقلم.
بعض الدراسات الطبية عن التوتر
توجد بعض الدراسات التي تشير إلى أن نسبة الإصابة بالقلق والتوتر هي أعلى عند النساء بالمقارنة مع نسبة الرجال الذين يعانون من الاضطراب نفسه؛ وتوجد بعض العوامل التي قد تكون سبباً في الإصابة باضطراب القلق والتوتر وهي: الطفولة القاسية التي عاشها الشخص، والصعوبات التي واجهها في طفولته، فالذين يتعرضون لأحداثٍ صادمةٍ هم الأكثر عرضةً للإصابة باضطرابات القلق والتوتّر. المرض يسبب الإصابة بالقلق والتوتّر، وخصوصاً الذين يصابون بأمراضٍ خطيرةٍ ومزمنةٍ، هؤلاء يصابون بنوبةٍ من القلق والتوتر والتخوّف من المستقبل وما يحمله، كما أنّ العلاجات والحالة الاقتصادية قد تشكل عبئاً نفسياً ثقيلاً على المرضى. الضغوطات من الأمور التي تكون متوترة ومقلقة في الحياة، مثل التعرّض لإصابة والتوقّف عن العمل، وتدني الدخل، وهذا يولّد اضطرابات القلق والتوتر. الشخصيّة أيضاً لها دور في اضطرابات القلق والتوتر، فقدرة الأشخاص على تحمّل الضغط تختلف من شخصٍ لآخر، فهناك أشخاصٌ معرّضون للإصابة باضطرابات القلق والتوتر أكثر من غيرهم. العوامل الوراثيّة تكون مؤثرة في خلق اضطرابات التوتر والقلق، وتشير بعض الدراسات إلى وجود مصدرٍ وراثيّ لاضطرابات القلق والتوتر، وينتقل وراثياً إلى الأجيال القادمة. مضاعفات القلق والتوتر إنّ علاج اضطرابات القلق والتوتّر إن لم يكن سريعاً وفعّالاً فسيؤدي إلى حدوث مضاعفاتٍ أكثر من مجرّد الشعور بالقلق، وقد تحدث أمراضٌ خطيرةٌ للشخص، أو يتصرّف بتصرفاتٍ خاطئةٍ قد تكلّفه حياته، كاللجوء لاستعمال مواد مسببةٍ للإدمان مثلاً، والشعور بالاكتئاب، أو أن يعاني من اضطراباتٍ هضميّةٍ ومعويّةٍ، ومن الصداع وغيرها. تشخيص القلق والتوتر هناك بعض المعايير التي يتمّ من خلالها تشخيص إصابة شخصٍ ما باضطرابات القلق والتوتر، وهي: شعور الشخص بحالةٍ حادةٍ من الخوف والقلق الشديد بدون وجود أسبابٍ واضحةٍ، ويكون القلق والتوتر والخوف يرافقه على مدار أشهرٍ طويلةٍ. عدم وجود قدرة عند الشخص على مواجهة الشعور بالقلق والتوتر، أو مقاومته فيكون القلق مسيطراً عليه تماماً. الشعور بالقلق يصحبه عدد من الأعراض كالعصبيّة، والانفعال الشديد، وصعوبة التركيز، وتوتر العضلات وشدّها واضطرابات في النوم. لا تسير حياة الشخص بطريقة طبيعيّة نتيجة الشعور بالقلق والتوتر، وهذا يجعل الشخص يعيش بضائقة حادة تجعل حياته تنقلب رأساً على عقب. الشعور بالقلق دون أن يكون مرتبطاً بحدث معيّن، أو يكون بدون سبب. علاج القلق والتوتر ويتم العلاج عن طريق الأدوية أو عن طريق العلاج النفسيّ، ويكون إما باستعمال كلّ طريقة علاجية على حدة، أو استخدامها معاً، بحسب حالة الفرد وشخصيّته، وفيما يلي لمحة عن طرق العلاج: العلاج الكيميائيّ الدوائيّ: عن طريق تناول أدويةٍ مضادةٍ للقلق، والمواد المهدّئة التي تخفّف من حدّة الشعور بالقلق، ولكنّ هذه الأدوية قد تسبب الإدمان إذا ما تمّ تناولها لفترة طويلة؛ هناك أيضاً الأدوية المضادّة للاكتئاب، وهذه الأدوية يتلخّص دورها في التأثير في عمل الناقلات العصبيّة التي لها دورٌ مهمٌ في نشوء اضطرابات القلق والتوتّر، ولا يجب أن يتم أخذ الأدوية إلّا بعد مراجعة طبيب مختصّ ومتابعته. العلاج النفسيّ: ويكون عن طريق متخصّصين في مجال الصحّة النفسيّة، وذلك بتحديد جلساتٍ نفسيّةٍ تستخدم وسائل العلاج السلوكيّ المعرفي وأساليب العلاجات النفسيّة الأخرى. العلاج السلوكيّ: يقوم هذا العلاج على أنّ الإنسان يكتسب سلوكياته ويتعلّمها بطريقةٍ شرطيّةٍ تعتمد على العقاب أو الثواب، وبالتالي فالعلاج السلوكيّ يهدف إلى إعادة تعليم المريض الاستجابات السويّة مع المواقف التي يتعرّض لها، وهناك عدّة طرقٍ لذلك منها: أسلوب إزالة الحساسيّة بطريقةٍ منظّمةٍ: فيجعل المعالج المريض يواجه قلقه ومخاوفه بالتدريج، أولاً عن طريق تخيّل المواقف المقلقة وأن المريض يواجهها في خياله، ثم تعريضه لما يقلقه ويوتره مباشرةً حتى يتخطّى القلق تماماً، وهذه الطريقة فعّالة، ولكنها تأخذ وقتاً ويجب ممارستها والإشراف عليها من قبل مختصّ. العلاج بالتحليل والمواجهة: فيحلل المعالج حالة المريض عن طريق الاستماع له، وتوضيح المشكلة وفهمها، وما هي الضغوط المؤدّية إليها، ثم بعد ذلك يضع مع المريض الحلول، ويختار أيّهما يناسب المريض أكثر، ويكون فعالاً بالنسبة له، ويخلّصه من القلق تماماً.
تفسير الطب البديل (الصيني ) للتوتر وما يسببه من امراض
يرى المشتغلون بالطب الصيني ان جسم الانسان يحتوي على قنوات متعددة لنقل الطاقة ،وهذه القنوات ممتدة في كل اجزاء الجسم ،وهي مسؤولة عن الاداء الوظيفي الفسيولوجي الطبيعي للجسم ،ومتى ما توقفت هذه الشبكة من القنوات عن نقل الطاقة لسبب ما حينها يصاب الجسم بالاعتلالات والامراض ،ويعتبر التوتر النفسي من اهم الاسباب التي تؤدي الى تلكأ هذه الشبكة من القنوات او حدوث انسدادات في مساراتها المسؤولة عن نقل الطاقة في الجسم الانساني.
يعتمد التشخيص على تأريخ المرض وقياس قوة ونوع النبض ولون اللسان ، ومن العلاجات التي باتت معروفة ليس فقط في الصين او في جنوب شرق اسيا بل في العالم اجمع ما يعرف بـ (الابر الصينية) ،وهي طريقة علاج ناجعة لتحرير الطاقة واصلاح العطب والانسدادات في مجرى الطاقة في قنوات الجسم ،كذلك العرج بالمساج من الطرق التي شاعت في علاج الامراض ،والمسج في الطب البديل يركز على نقاط او بؤر نقل الطاقة وهو ما يعرف بـ ( الريفلكسولوجي) .
الوقاية والعلاج من التوتر النفسي
يوصي الاخصائيون بمجموعة من السلوكيات والاجراءات لتقليل او منع الاصابة بالتوتر النفسي ومن ذلك :
- السفر
- الايمان (الالتزام)
- الرياضة وتحديدا المشي
- تناول فيتامين D بشكل يومي خصوصا في البلدان التي لا تستمتع بتوفر ضوء الشمس كثيرا.
- التأمل
- اليوجا
- كسر الروتين اليومي ،فالحياة بدون مسرات وتفاعل مماثلة لحياة كلها توتر.