تقيم مؤسسة الحوار الأنساني بلندن يوم الاربعاء المصادف 17 /5/ 2017 امسية ثقافية للاحتفاء بالمنجز العلمي والفكري للدكتور إبراهيم العاتي، سيتحدث فيها عدد من المثقفين العراقيين متناولين السيرة العلمية والتربوية للدكتور العاتي .
ولد الدكتور ابراهيم العاتي عام 1949 في مدينة النجف بالعراق, حصل على الليسانس من قسم الفلسفة والاجتماع بجامعة دمشق 1975, والماجستير من قسم الفلسفة بجامعة عين شمس 1980, والدكتوراه من نفس الجامعة 1984.عمل أستاذًا بجامعة قسنطينة بالجزائر, وجامعة ناصر بليبيا, ويعمل الآن ومنذ عام 1992 أستاذًا بكلية الشريعة ومديرًا للدراسات العليا والبحوث بالجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بلندن. عضو الجمعية الفلسفية العربية بالأردن, والهيئة الاستشارية لمجلة الجامعة الإسلامية بلندن. من مؤلفاته تصورات العالم في الفكر الإسلامي ، الزمان في الفكر الإسلامي ، الإنسان في فلسفة الفارابي إلى جانب العديد من الأبحاث المنشورة في الفلسفة, والدين, والتصوف, وغيرها. شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية في كل من الجزائر, وليبيا, وأسبانيا, ومصر, وبريطانيا.
الاحتفاء بالمنجز الفكري والاكاديمي للدكتور ابراهيم العاتي في مؤسسة الحوار الانساني بلندن
اقامت مؤسسة الحوار الأنساني بلندن يوم الاربعاء المصادف 17 آيار 2017 أمسية ثقافية للاحتفاء بالمنجز العلمي والفكري للدكتور إبراهيم العاتي، وقد تحدث فيها عدد من المثقفين العراقيين متناولين السيرة العلمية والتربوية للدكتور العاتي .
المقدمة
ابتدأ حفل التكريم بكلمة تعريفية قدّمها المشرف على مؤسسة الحوار الانساني بلندن الكاتب العراقي صادق الطائي، أشار بنقاط الى مسيرة الدكتور العاتي العلمية،قائلا ؛ ولد الدكتور ابراهيم العاتي عام 1949 في مدينة النجف بالعراق, حصل على الليسانس من قسم الفلسفة والاجتماع بجامعة دمشق 1975, والماجستير من قسم الفلسفة بجامعة عين شمس 1980, والدكتوراه من نفس الجامعة 1984.عمل أستاذًا بجامعة قسنطينة بالجزائر, وجامعة ناصر بليبيا, ويعمل حاليا ومنذ عام 1992 أستاذًا بكلية الشريعة ومديرًا للدراسات العليا والبحوث بالجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بلندن. عضو الجمعية الفلسفية العربية بالأردن, والهيئة الاستشارية لمجلة الجامعة الإسلامية بلندن. من مؤلفاته تصورات العالم في الفكر الإسلامي ، الزمان في الفكر الإسلامي ، الإنسان في فلسفة الفارابي إلى جانب العديد من الأبحاث المنشورة في الفلسفة, والدين, والتصوف, وغيرها. شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الدولية في كل من الجزائر, وليبيا, وأسبانيا, ومصر, وبريطانيا.
كلمة د. ابرهيم العاتي
ثم استلم المحتفى به أطراف الحديث، متحدثا وبأسلوبه الشيق السلس عن تجربته الشخصية منذ أن كان يافعًا وهو تحت كنف والده الأديب الشيخ عبد الزهراء العاتي، واللقاء الذي جمعه بالمفكر الإسلامي الراحل السيد محمد باقر الصدر في المكتبة العامة التي كان يشرف عليها والده في النجف الأشرف، وهو اللقاء الذي حبّب اليه الغوص في موضوعات الفلسفة، مرورا بمحطتي الدراسة في سوريا ومصر، ومحطات التعليم في الجزائر وليبيا والمملكة المتحدة والعراق. وقد تزامنت كلمة الدكتور العاتي مع عرض مجموعة من الصور التي تسجل مراحل حياته ولقاءاته بأعلام الأدب والعلم والثقافة والسياسة العراقيين والعرب في عدد من البلدان، من قبيل الشاعر أحمد الصافي النجفي والشاعر مصطفى جمال الدين والعلامة الدكتور محمد بحر العلوم والدكتور حسن حنفي والفقيه الأصولي السيد محمد تقي الحكيم، فضلا عن ذكرياته الطيبة مع مؤسس الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية الفقيد الدكتور محمد علي الشهرستاني وعميد كلية الشريعة نائب رئيس الجامعة العالمية الفقيه آية الله الدكتور فاضل الحسيني الميلاني الذي حضر حفل التكريم. وأثنى الدكتور العاتي في غضون حديثه على عدد من الشخصيات التي حضرت حفل التكريم والتي تتلمذت على يديه من قبيل الباحث والأديب العراقي الدكتور نضير الخزرجي، وإمام الجمعة والجماعة الشيخ حسن التريكي ممثل المرجع الديني السيد كاظم الحائري.
تقديم درع المؤسسة للعاتي
وفقا لمنهاج مؤسسة الحوار الانساني بلندن بالاحتفاء برموز وقامات العراق في مختلف مجالات المعرفة والفكر وهم بين ظهرانينا قبل ان يغادرون دنيانيا ،جاء تكريم د.ابراهيم العاتي ،وقد عبر عن ذلك الاستاذ غانم جواد مدير مؤسسة الحوار الانساني بلندن وهو يسلم درع المؤسسة للمحتفى به شارحا بقوله ان درع المؤسسة كما تلاحظون يحتوي على آله الشمس وهو يقم لفائف القوانين للملك حمورابي الذي تظهر خلفة مسلته الشهيرة ،وهذا رمز مؤسستنا التي تحتفي بالابداع والمبدعين والمفكرين ،وبالتأكيد يمثل الدكتور العاتي احد ابرز هذه القامات التي يسعدنا ان نحتفي بها اليوم بأسم المؤسسة وبأسم راعي المؤسسة سماحة آية الله الفقيه السيد حسين السيد اسماعيل الصدر،كما قدم الدكتور عمر الصگبان نيابة عن هيئة المدارس العراقية التكميلية في لندن باقة زهور عرفاناً بالجميل وبدور الدكتور العاتي في مجال التعليم في المملكة المتحدة. الدكتور حسن هادي العلاق الملحق الثقافي في سفارة جمهورية العراق في المملكة المتحدة اعتبر في كلمة له أن مؤلفات الدكتور العاتي تدل وبوضوح أن المحتفى به هو رجل العقل والعاطفة، رجل الفلسفة والوجدان.
شهادات الجابري والرفاعي من بغداد
تنوعت الشهادات التي قيلت بحق المحتفى به الدكتور العاتي ،فقد ارسل البعض شهاداتهم مكتوبة تمت قرائتها في امسية الاحتفاء كالوكيل الأقدم لوزارة الثقافة العراقية الشاعر الأستاذ جابر الجابري وفي كلمة بعثها من بغداد عبر عن كبير تقديره لشخصية المحتفى به الذي استطاع عبر كتابات ومؤلفاته ودوره البناء في الجمع بين الكثير من مجالات الحياة، وهو مفخرة أدبية وعلمية. كما ارسل ومن بغداد أيضا المفكر العراقي أستاذ الفلسفة الدكتور عبد الجبار الرفاعي برسالة تكريم قرأها بالنيابة الدكتور ماجد عبد الله جابر حيث جاء فيها ؛ بيئةُ النجف الأشرف مشبعة بعبق الرسالة ونكهة التاريخ، لا يتوقف ميراثُها الرمزي عند ضريح أمير المؤمنين (ع)، بل يرحلُ زمانياً في أعماق الماضي، ليستوعبَ حياةً روحيةً وأرشيفات تاريخية رابضة في عشرات الأديرة وبيوت العبادة واللاهوت.
وبموازاة ذلك تكتنز النجفُ مدرسةً دينيةً عريقةً للتشيع، تتسع للحديث والتفسير والكلام والفقه وأصوله، وفي فترات ضمورها لا تعدم حضورَ التصوف والحياة الروحية. وطالما اقترنتْ هذه المعارفُ بالأدب، حتى أضحى الشعرُ وعاءً يستوعب الفقهَ والمنطق والفلسفة، والنحوَ وعلوم اللغة، وآدابَ الدارس والمدرس.
حين يولد شخصٌ موهوب في هذه البيئة الشديدة الثراء والتنوع، يمتلك قدرات وطاقات اضافية، تهبه النجاحَ والتميز،بينما يفتقر الى تلك القدرات والطاقات أولئك الذين يولدون في بيئة فقيرة روحياً ورمزياً ومادياً، كما أنا، فقد وُلدت في قرية بأرض يباب، على تخوم صحراء ليس فيها سوى تلال حضارة سومر الموحشة اليوم.
ولد ابراهيم العاتي ونشأ وتعلم في مدارس النجف، ولبث فيها حتى أكمل المرحلةَ الثانوية، فتشبع بمناخات التراث، وشرب من منابع الأدب والشعر، فقد كانت النجفُ حتى وقت قريب من أهم الحواضر التي لم تنطفئ فيها جذوةُ المتنبي الأدبية، ولم تجف ينابيعُ حكمتها الشعرية، إذ تجلت بأبلغ وأكثف صورها مع متنبي العصر محمد مهدي الجواهري.
لم يشأ “العاتي” أن يعتمرَ العمامةَ، أو ينخرطَ في الحوزة ليرثَ أباه، بل طفقت روحُه تبحث عن النور في آفاق جديدة. لم يرتهن عقلُه بالتراث الذي تشبعت به بيئةُ النجف، ولم تغرقه شاعريتُه في إغواءِ شاعرية الجواهري، وإرثِ مدرسة المتنبي، مثلما غرق في اغوائها كثيرٌ من الموهوبين، ولم يغادر مداراتِها حتى استهلكت مواهبَه وسرقت حياتَه.
كان عقلُ العاتي المولع بالنور، وروحُه المتيمة بإيقاظ الضوء في العالم، وقلبُه الذي ينبض بموسيقى الجمال، كلها تهتف به أنْيتوطنَ الفلسفةَ والعلومَ الانسانية الجديدة، والتي كانت ميعاداً لولادته الثانية في جامعة دمشق، في الفلسفة اكتشف ابراهيمُ أنهاراً بلا ضفاف، وآفاقاً بلا نهايات، وتفكيراً بلا حدود، وعقلاً بلا قيود.
لكن العاتي لم يهجر ميراثَه أو يهجوه أو يقف منه مواقف موتورة، وانما حمل معه ما اصطفاه من جمائل النجف وألقها ونكهة منتدياتها الأدبية. وتخصبت ذاكرةُ النجف بلقاء العاتي الشاعر الرؤيوي أحمد الصافي النجفي،الذي أصبح تلميذَه سنوات إقامته في الشام، وهو شاعر وحكيم ذو فرادة، وشخصية غرائبية، يستفيق فيها عمرُ الخيام في تأمله الفلسفي وأسئلته المشاغبة، وتتفجر فيها شاعريةُ الشعراء الملهمين لحكمة العالم، والبارعين برسم الصور المجهولة في كهوف الحياة والسجون. وتحضر في شخصية الصافي النجفي قوةُ إرادة الرهبان والمتصوفة، وكفافُهم في العيش، وزهدُهم بكل متع الحياة ولذاتها الحسية ومباهجها المادية.
لم يكن الصافي النجفي شاعراً يكرّر سواه في أدبه أو عيشه، بل كان فريداً فرادة القديسين في تجاربهم الروحية، والملهمين الكبار للعبقرية. يحسبه البعض صعلوكاً لكنه لم يكن صعلوكاً، ويحسبه آخر متصوفاً لكنه لم يكن متصوفاً، ويحسبه ثالث حكيم لكنه لم يكن حكيماً، ويحسبه رابع متمرد لكنه لم يكن متمرداً، ويحسبه خامس ثائراًلكنه لم يكن ثائراً، ويحسبه سادس وسابع وثامن… كلٌّ حسب البعد الذي كان يتجلى له في عينيه، والعدسة التي كان يراه من خلالها. لقد كان الصافي النجفي كلَّ هذه الصفات المؤتلفة والمختلفة معاً، تتناغم كلُّها في إيقاع تتشكل فيه كملحمة اغريقية. وشخصيات استثنائية كهذه نادرة الوجود في الأرض، وهي تمتلك طاقةً سحرية ملهمة، تشعّ على كل من يدنو منها ويتعرف عليها، فكيف بمن يصاحبها ويدمن معاشرتَها ويتلمذ عليها عدة سنوات.
ظفر العاتي بصحبة الصافي النجفي والتلمذة عليه في سنواته الشامية، وعايشه بثقة وهدوء وتأمل، كثقة الصافي النجفي الراسخة بنفسه وهدوئه وتأمله العميق، وكتب العاتي أماليَه وشجونَ أيامه وسكراتها ومراراتها في كتاب مهم أصدره قبل سنوات.
في القاهرة كانت الولادةُ الثالثة للعاتي، حيث كان ميعادُه مع الدرس الفلسفي المصري، يوم كانت الفلسفةُ الغربية تتحدث عربيةً فصيحة فلسفياً في جامعات القاهرة والأسكندريةوعين شمس، وشدّته جذورُه الغاطسة في التراث إلى أن يستفيقَ في ضميره منجزُ الفلاسفة المسلمين في مرحلتي الماجستير والدكتوره، ولعلي لو كنت مكانه وقتئذ لذهبت مع فلسفة الغرب الحديثة والمعاصرة، وتعلمت طرائقَ تفكيرهم الذي نسخ معظم القديم وعبره، وحررهم من سجون الماضي، لأكتشفَ أثرَ الفلسفة في تشكُّل العقل الغربي الحديث، وإخراج الغرب من دروب التيه، كما فعل عبدالرحمن بدوي الذي تعرفنا عبر مجموعته عن كانط على منجز فيلسوف التنوير، وفؤاد زكريا الذي تعلمنا منه كيف تُكتب الفلسفةُ بلغة الصحافة، من دون أن تفقد عمقَها ودقتَها، وزكي نجيب محمود الذي صاغ خرائطَ أدبية للفلسفة، ربما تحاكي ما كتبه ميخائيل نعيمة الذي يستخلص فلسفتَه من دروس الحياة، وخبرته الروحية من الطبيعة الفاتنة في بلدته الجميلة في سهول جبال الأرز.
لكن مغامرةَ العاتي في العودة للتراث الفلسفي تستحق التبجيلَ والثناء، لأنه أصرّ على الحراثة في أرض لم يحرثها أحدٌ قبله، فاختارَ أن يلتقط لنا شذراتِ “الزمان” من منجم التراث الفلسفي الواسع،ويصوغها على شكل قلادة، كأنّ شذراتِها أحجارُ ياقوت مضيئة، وكأن ابراهيمَ عثر لنا على “حجر الفلاسفة”، الذي شغفوا به، وما لبثوا يفتشون عنه قروناً طويلة دون أن يعثروا عليه. كما اكتشف العاتي الإنسانَ الغائب في مدونة المتكلمين والفقهاء، فوجده بكامل ملامحه وصفاته في فلسفة الفارابي.
من يختص بالفلسفة في بلادنا ربما يغامر بمصيره ومستقبل عائلته المعيشي، فكل سلطة تقلقها الفلسفة والعلوم الانسانية، بوصفها علوماً للفهم، تنشد التوغل في العوالم المجهولة للطبيعة البشرية، والتعرف على تضاريس العلاقات الاجتماعية، والحفر العميق في بنية مختلف أشكال السلطة، والكشف عن صلتها العضوية بالأنماط المتنوعة للمعرفة. فإذا كانت هذه مهمةالفلسفة والعلوم الانسانية ستعاديها كل سلطة، لأن السلطة تمقت من يوقظ الناس ويفضح زيفها.
السلام على الصديق الاستاذ الدكتور ابراهيم العاتي، الذي أولده الميراثُ الرمزي والثقافي والأدبي للنجف للمرة الأولى، وأولدته دمشقُ للمرة الثانية، بوصفها أعرق مدينة في التاريخ، وأغتنت شخصيته بأطياف الصافي النجفي وشخصيتُه الغرائبية التي تقترب في تجاربها وملامحها من أبطال الملاحم والأساطير، وأولدته قاهرةُ الفاطميين للمرة الثالثة، في الأيام الأخيرة لحضور وهج الدرس الفلسفي فيها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شهادات صوتية ومتلفزة للاحتفاء بالعاتي
ومن بغداد بعث وزير النفط العراقي الاسبق الدكتور إبراهيم بحر العلوم بكلمة مصورة، استحضر فيها ذكرياته مع العاتي، وذكريات طيبة جمعت والده الفقيد الدكتور محمد بحر العلوم بالمحتفى به. الدكتور قيس العزاوي الاكاديمي العراقي والسياسي القومي العربي وممثل العراق الاسبق في الجامعة العربية في القاهرة، ومن المشرفين الاكاديمين في الجامعة العالمية بعث برسالة صوتية، أثنى على المحتفى به الذي أبدع في الكثير من العلوم. ومن كلية التربية بجامعة الكوفة أرسل الدكتور محمد ياسين الشكري كلمة مسجلة، أشار فيها الى القوة الأدبية واللغوية التي تنطوي عليها كتابات ومؤلفات الدكتور إبراهيم العاتي. الأديب والمؤلف العراقي الدكتور علي المؤمن، الذي تخرج من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية، بعث برسالة مصورة من النجف الأشرف بالعراق، أشاد بدور المفكر العاتي في التأثير الإيجابي على كل من يحيط به ودوره المشهود في المجال الأكاديمي وفي التأليف المتنوع.
شهادات اخرى قدمها الحضور
السياسي والوزير السابق والاكاديمي العراقي الدكتور أكرم الحكيم الذي حضر الحفل، تطرق في كلمة له إلى أهم مميزات شخصية المحتفى به وشجاعته في عرض الأفكار، وتمكنه من الخوض في مجالات سياسية ونقدية وفكرية وفلسفية وأدبية إلى جانب التدريس والإشراف الجامعي والأكاديمي.كما تحدث الإعلامي العراقي السيد علاء الخطيب شاكرا مؤسسة الحوار الإنساني التي تتبنى الإحتفاء بأعلام الأمة وهم أحياء، مشيرا الى جوانب من إبداعات المفكر العاتي. وتحدث سماحة الشيخ حسن التريكي بأسم طلبة الجامعة العالمية، وتقدم بالشكر للمحتفى به الذي قدم الكثير من أجل صالح الطلبة إن في مرحلة الدراسات الأولية أو في الدراسات العليا، معتبرًا أن الإنسان مهما بلغ في الحياة شأوًا ودرجة ليس له إلا أن يحني رأسه إجلالا للوالد اوللمعلم . أستاذ القانون في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية الدكتور عبد الحسن السعدي، وفي كلمة ختامية أشار الى جوانب من سيرة المحتفى به التي تنم عن خصوبة فكره وتجذره في أرضية طيبة وإحاطته بعلوم مختلفة.