استضافت مؤسسة الحوار الانساني بلندن الشاعرة العراقية د.سجال الركابي في أمسية ثقافية يوم الاربعاء 21 آب/اغسطس 2019، تحدثت فيها عن تجربتها الادبية وقدمت فيها قراءات لبعض من منتجها الشعري. د. سجال الركابي، أكملت دراستها الإبتدائية والإعدادية في بغداد. في المرحلة الإعدادية بدأ ولعها بالأدب. الا انها توجهت للدراسة العلمية في تخصصها، فاكملت دراستها في علوم الحياة في جامعة بغداد .حصلت على بكالوريوس علوم حياة في كلية العلوم- جامعة بغداد. سافرت الى بريطانيا وحصلت فيها على شهادة الدكتوراه عام 1980 . عملت في التدريس والبحث العلمي في جامعة البصرة والجامعة المستنصرية وجامعة بغداد، أشرفت على أكثر من ثلاثين إطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير، لها 32 ورقة علمية منشورة،أختيرت للعمل معاونة المستشار الثقافي في استراليا 2007 – 2010. أصدرت خمسة مجاميع شعرية هي : ترنيمات إمرأةٌ عراقية عام 2013، صوب بستان النخيل 2013، لم يأتِ القمَر 2014 ، الورد يبكي .. البارود يبتسم 2016 ، هاكَ أجنحتي2017، بالاضافة الى ديوانين مشتركين مع شاعرات وشعراء من العراق والعالم العربي هما : أصدقاء الياسمين ،و صدى الفصول. ترجمت بعض نصوصها الى الانجليزية و الفرنسية والكردية. جاءت من ارث تاريخي عريق، اجتمع مع وداعة الطبيعة ليفجر فيها انهاراً من العطاء والإبداع، كدجلة والفرات … ورغم انها خرجت من رحم الحروب والتقتيل والأوضاع الشاذة، الا ان صعوبة الحياة زادتها قوة وقدرة هائلة على الخلق، فاصبحت مجالات الإبداع لديها متعددة، من التدريس الى الشعر الى الرسم والى الموسيقى . الخبرة العملية التدريس والبحث العلمي في جامعة البصرة والجامعة المستنصرية وجامعة بغداد، الإشراف على أكثر من ثلاثين إطروحة دكتوراه ورسالة ماجستير، لها 32 ورقة علمية منشورة، لها كتاب منهجي لطلبة الجامعة بعنوان ” بيولوجيا الخلية”. كما عملت في مجال التدريس في جامعة البصرة من عام 1981 ولغاية 1986 فعشقت هذه المدينة من خلال عشقها لشريك حياتها الذي عاشت معه في هذه المدينة سنين لا تنسى. اختيرت معاونة مستشار ثقافي في استراليا عام 2007 – 2010. حصلت على براءة اختراع لتمكنها من اكتشاف تأثير فلافونويدات ( Flavonoids ) بعض النباتات تجاه التأثير السمي للافلا B1 في بعض أنزيمات مجانس خلايا الكبد في الفئران، خلاصة دراستها هي اﻟﻛﺷف ﻋن دور اﻟﻔﻼﻓوﻧوﯾدات اﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺔ ﻣن اﻻوراق اﻟﻛﺄﺳﯾﺔ ﻟﺛﻣﺎر اﻟﻛﺟرات ، و أوراق ﻧﺑﺎﺗﻲ أﻛﻠﯾل اﻟﺟﺑل، و اﻟﻣيرﻣﯾﺔ ﺗﺟﺎﻩ اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺳﻣﯾﺔ ﻟﺳم اﻷﻓﻼ B1 أﻧزﯾﻣﺎت ﻣﺟﺎﻧس ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻛﺑد ، ﺷﻣﻠت اﻷﻧزﯾﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﺑﻌض اﻟﻔوﺳﻔايت، وأظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻔﺋران ﺑﺎﻟﺟرﻋﺔ اﻟﻣﺛﻠﻰ ﻟﻔﻼﻓوﻧوﯾدات اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﺑﺻورة ﻣﻧﻔردة أدت إﻟﻰ ﺧﻔض ﺑﺳﯾط وﻏﯾر ﻣﻌﻧوي ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﻸﻧزﯾﻣﺎت GPT ،GOT و ALP اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑالسم ، وأظﻬرت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺳﯾطرة اﻟﺳﺎﻟﺑﺔ للافلا B1 . أما اﻟﺟرﻋﺔ اﻟﺣﺎدة ﻛﻔﺎﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ و ﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻓﻲ ﺧﻔض اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﻸﻧزﯾﻣﺎت اﻟﻣذﻛورة ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻧس ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻛﺑد فأظهرت ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗداﺧل ﺳم اﻷﻓﻼ B1 ﻣﻊ اﻟﻔﻼﻓوﻧوﯾدات اﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺔ ﻣن اﻟﻧﺑﺎﺗﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ كما أظﻬرت ﺗﺄﺛﯾرات ﻣﻌﺎﻛﺳﺔ ﻟﺗﺄﺛﯾر اﻟﺳم، إذ أدى اﻟﻰ زﯾﺎدة اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﻸﻧزﯾﻣﺎت اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻧس ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻛﺑد، واﺧﺗﻠﻔت ﻫذﻩ اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﺧﺗﻼف ﻧوع اﻟﻧﺑﺎت واﻟﺗداﺧل ، ﺑﺻورة ﻋﺎﻣﺔ أظﻬرت ﻓﻼﻓوﻧوﯾدات اﻟﻛﺟرات ﻛﻔﺎﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣد ﻣن ﺗﺄﺛﯾر اﻟﺳم ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻗﺑل و ﺑﻌد اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ . المنجز الابداعي الادبي للدكتورة سجال الركابي خمسة مجاميع شعرية : ترنيمات إمرأةٌ عراقية عام 2013، صوب بستان النخيل 2013، لم يأتِ القمَر 2014 ، الورد يبكي .. البارود يبتسم 2016 ، هاكَ أجنحتي2017 ،ضافة الى ديوانين مشتركين مع شاعرات وشعراء من العراق والعالم العربي :هما اصدقاء الياسمين ، صدى الفصول . ترجمت بعض نصوصها الى الانجليزية و الفرنسية والكردية. نشر لها في العديد من الصحف العراقية والعربية والاسترالية. حصلت على العديد من شهادات التقدير، أقيمت لها عدد من الجلسات الشعرية في بغداد البصرة ولندن، نشر لها في عدد غير قليل من المواقع والمجلات الالكترونية الرصينة، تناول العديد من النقاد والشعراء تجربتها الشعرية . من نصوصها الشعرية التي قدمتها في الامسية : أنا… المنحورة أعلاه إنّي الموقعة أدناه … اعترف أنا الموؤدة مُذ صمت الجميع مكافأة لأمُي وهي تتوجّع وهناً على وهنٍ تهبني حياة مقنّنة أنا المنحورة… بالحنّاء والياسمين … المذرورة عينيّ بغبار الذهب مكتومة الآه بسكّر ( مايصير) …! المدفونة أحلامي خلف شحوب أظافري … تلك التي تتوردُ … لمرور ذكراك … … تداري لهفة الوصال خلف أردية قِش خوفاً عليك … من صعقة ِ اللا إدّعاء أنا التي … تساقط شَعري وذبُلَ شِعري لرداءة المِشطِ والمحبرة أنا القانعة… بصمت القبول…!؟ المقنّعة بسحابةِ جراد … مدجّجة حكاياتي … بكاتم بوح! محاصرةٌ بالإفتراء حتّى من القوارير الخاوية ! أنا الموقعة أدناه أقرُّ أن لا … للأختام المزورة لا … لذبح القطّة على أنغام الفرح أما كفاكَ خوفي وتلجلجي؟؟ إنّي المنحورة أعلاه إقرأعلى شاهد قمعي نشيدَحقوقي المُحتلّة مِن ألف غازٍ ومدّعٍ وأدريكَ ستبكي وتبكي حتّى يرقّ تعنّتكَ فما أنت َ سوى حبيبي !!!!!!!!! أما تَرانا عن الفردوس تهنا أنا بأغلالي وأنتَ بطغيانك المُفتعل !!! ******* (لاسِدرَ في بغداد) ويطلُّ القلقُ… طفلاً حائرَ النبضات فرغَ صبرهُ يُسائلُ قُبّرةً واجفةً وضلوعاً راجفةً متى العيدُ والحلوى…؟ صبراً جميلاً… ربّما غداً ثمّ تنهمرُ الدماء معطوبٌ قلبي … أتخمهُ الذعرُ وزقّومُ الفناء آهً وألف آه مِن أينَ أغترفُ الرجاء…؟ مِن خيباتِ النهرِ ! حِنّاء الأراملِ ! زغاريدِ الناعياتِ…! تمتدُّ الخرائبَ عرضها السموات والأرض تُنبتُ جلود أفاعي نَضبَ السِدرُ…لا سِدرَ في بغداد كيفَ أُظلِّلُ رقدَتكْ … ! أَيُّهَا النضِرُ…؟! ألا مِن ثقبِ إبرةٍ تبزغ شمسٌ تُغازلُ ملَكوتَ ملاك…! برشقةِ مَطَر …؟ مطر … مطر ذابَ قلبي … ذابَ قلبي قَبْلَ أن يبكي المَطَر ******** (لكَ أعيشُ مرّتين) بينَ ذراعيكَ تبتسمُ براعمَ شوقٍ مُندثِر … تدوخُ الكروم مِن ظلمة وحدتي أتهاوى نجمةعطش ..ترتشفُ طيبِكَ في زمنٍ مُستَهلَكٍ ما راقَت سماواتي الّاٰ … لرقّتكَ ولا رتَّلت ْمناغاتي لغيركَ وأعِدكَ لن أقبّلك قبلة الخيانة…! ولن … أنكُرَكَ قبل بزوغ الفجر بل أنَّني … سأُقطّعُ أناملي وأنتَ … تطلُّ ببهائكَ فلا ينفد خنجر بروتوس ماضِ الغيرةِ الى قلبك إفرِد جناحَ الهوى و طِر بي … نعبرُ دروب الشتاتِ ننهَمِرُ … مع نقاء البَرَد دوّامةً سكرى مِن الأشواق سأُجفّف ُحزنُاً خفيّاً تحت طيّات اللامباح أغنّي لكَ كما جنّيّة بحرٍ … … عِنْدَ بوّابة عِشتار تهويمةَحنانٍ لكٓ … … أعيشُ مرّتين … مرّة معَكَ وأخرى … بلهفةِ انتظاركَ يا … أمواج ربيع جليٍّ يهزأ … بجفاف الأمانيّ مِن انشطار لهفة الإنتظار يتوهّجُ الأقحوان .. في فردوسنا المأمول فانتظِرني … … … انتظرني … مرّتين ********* إيهِ زوربا … أخشى الخُسران قبل المنعطف الاخير بوهلة والجهاتِ السبعِ غشّاها خِمار فركتُ غشاوة قلبي كان الضوء يكتسح الفضاء أقواس المطر ِ … يداً بيد تدور وهو في وسَطِها … بعنفوان جرأة وجلجلة ضحكتهِ المتهورة حد الإغواء زوربا… … يُطوِّح كتفيهِ تُصفرُ الحياة تمرُّ في كفيه زوربا … … كيف انبثقتَ ! انتظَرَكَ الظِلّ والضياء ازدحمَ بوار الأحلام تفتّتَ الغناء مساقاً لنحيبهِ جلستُ ودرويش وخوليو ازدردتُ نفايات الأعراف بقايا انسانٍ ملتصقةٍ على عتبةِ الدار شظايا… لم أُخفِ تذكار أثرها من سقف غرفة نومي جوازات انتهت صلاحيّتَها قلبٌ شفَّ مِن سحق اللامعقول تتسلّلُ من أكمامي طفلةٌ تقفز ضاحكة اليكَ تتبعها أُخرى وأُخرى يتناغمن … بميلانٍ يصفّقنَ مَعَك أكفُّهُنَّ الصغيرة تتأرجح عالياً وأنتَ تُناديني : تجرّدي من غيوم الغموض اتركي سفوح القطيع تسلّقي شلّال الاندحار راقصيني وانبلاجَ الغدِ نُزهرُ ربيعين بعد فوضى الجفاف ورَمَد البلادة إيهِ زوربا … انتظرتكُ أين كُنتَ ؟ أخشى الصاعقة تذرني شجرةً محترقة أصابَها مسُّ مِن فوضاكَ عِدني أن تحطّني على الأرض برقّةٍ بمهارة طيٰارٍ في هبوط اضطراري أخشى تهشّمَ رموش ِالحلم أخشى الخسران…. وأنا هاجعةٌ… قبل إغفاءة المنعطف الأخير… … … … ********** Page Break (أسكُبُكَ مِنِّي) ما أدمنتُ يوماً رائحة النيكوتين نهمَ الحلوى مُهدٍّئات التَوجّسَ دوماً مُشاكِسةً .. عنوداً .. وبعضاً … قيصرة!؟ فكيفَ تُراكَ احتلَلتَني؟ أنا التي ما طَأطَأت ولا تهافَتَت اجتَحتَني بحنانٍ جارف: أنتِ عشتاري طفلةَ الضوءٍ … وترانيمَ الأغاني تبعثَرَتْ ألوان روحي المُهادِنة قَلَبتَها … فإذا باطِنَها … يُقدِّم نَشرات عاصِفة ظاهرَها … يُحذِّر بِفتووور. . . كلّما رقدتُ تُوشوِشُني: (ما أطالَ النومُ عُمراً ولا… ) أنتفِضُ … كيفَ أنامُ وأنتَ دوّامَة ترتيلٍ صاحية! تُشاغبُ تأمّلي من نافذة ِ الخيال أذعنُ لجموحِ طفلِ الحولين… تُربِكني … وأنا أُعدُّ الطعامَ أغفَلُ عنهُ … … يحترِقُ ها قد أهدَيتُكَني بلا ِعِطرٍ أو شمعةَِ ميلادٍ أو حرير بِكَ فقط قُصاصةَ قلمِ وبقايا ورقة لأسكُبَكَ مِنِّي أَيُّهَا الشعر… أَيُّهَا الشِعر إيّاك أعني! *********** (تُراني نسيتُ…؟) سامحيني … لم أُمطرُ قدميكِ بقبلات دموعي نسيتُ … عصفَ بيَ الوقت والصغار لم أقل لكِ كلّ يوم أُحبّكِ … فديتُ قلبكِ ذاكَ الذي أغدقنا شآبيب حنان تباهى بالإناث أمطر َ عطاءً توسّدناه … آمنين أيّتها الربيعُ يطلّ في بسمة الأزهار أحبُّكِ كل حين أوَ تدرين …؟ مهما كبرتُ كُلّي إلى كفّيكِ يئِنُّ طفلتُكِ تجعدينَ شعرها في الأعياد صبيّتُكِ تواسين صداع قلقها تبسمين لخفرِ شغفها لَمْ ترحلي تهزّين الوجعَ يورق زهراً جَنِيّا على أنغام المهد تدور الفصول تراني ثانية نسيتُ.. ولم أقُلْ أُحبّكِ !؟ أُمّااااه أُحبّكِ أقولها وأرى أبي المُبجّلُ يبتسم ……….